الاشتراكي بحضرموت يرتب أوضاعه وباعوم سكرتيرًا أول للجنة المحافظة

> المكلا «الأيام»:

> أقرت لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة حضرموت، في دورتها الاستثنائية الثامنة التي عقدتها بالمكلا يوم أمس الأول الخميس 3/3 ، إعادة ترتيب أوضاعها في ضوء مقترح بهذا الخصوص تقدمت به هيئة سكرتاريتها.وبموجب المقترح المذكور فإن لجنة الاشتراكي بحضرموت المكونة من 20 عضواً، ضمت الإخوة: حسن أحمد باعوم (سكرتير أول)، فؤاد محمد بامطرف (سكرتير ثان)، عبدالعزيز بامعلم (الدائرة السياسية)، أبوبكر عبدالقادر بارجاء (الدائرة التنظيمية والحزبية)، سالم أحمد بن دغار (الدائرة العامة)، علي سعدالله سعيد (الثقافة والإعلام)، سالم عبدالمنعم باعثمان (الحريات العامة وحقوق الإنسان)، عوض عمر باشكيل (المنظمات الجماهيرية)، علي عمر باجحاو (الدائرة الانتخابية)، سعيدة مبروك شماخ (دائرة المرأة)، عوض سعدالله سعيد (الشباب والطلاب) وأحمد سالمين الجوهي (رئيس لجنة الرقابة الحزبية).
كما ضمت هيئة سكرتارية منظمة الاشتراكي بحضرموت الإخوة: سعيد علي باعلي، عبدالعزيز أحمد باحشوان، فرج سالم بازومح، سعيد محمد باحمدون، عبدالله سالم دحدح، سالم عوض بامهدي، فاطمة سالم بايوسف ونور مبارك باسمرة (أعضاء في هيئة السكرتارية). البيان الختامي الصادر عن الدورة الاستثنائية للجنة منظمة الاشتراكي بحضرموت أشار إلى أن الدورة ناقشت التقرير المقدم من هيئة السكرتارية عن نتائج الحوارات التي شهدتها المنظمة في الفترة الماضية، وما تم التوصل إليه من نتائج لتجذير مبادئ الديمقراطية الحزبية، واحترام الرأى والرأي الآخر، وتعزيز عمل الهيئات داخل الحزب واحترام الرأي العام الحزبي والجماهيري. وذكر البيان أن الدورة أقرت إعادة تشكيل اللجنة التحضيرية للانتخابات الحزبية في المحافظة، وأكدت على ضرورة بذل الجهود لاستكمال الدورة الانتخابية في الدوائر الانتخابية والمديريات، وصولاً إلى مؤتمر منظمة الحزب بالمحافظة، وكذا الإسهام الفعال في التحضيرات السياسية والتنظيمية والحزبية والإعلامية الواسعة النطاق على طريق المؤتمر العام الخامس للحزب المقرر انعقاده في شهر يونيو المقبل 2005م. لجنة منظمة الاشتراكي بحضرموت عبرت في بيانها عن ثقتها الكاملة بالمستقبل، وذلك انطلاقاً من إدراكها أن تجربة العمل الحزبي طيلة السنوات التي تلت المؤتمر السادس لمنظمة الحزب، مثلت تجربة غنية بالدروس والعبر التي تم الاستفادة منها، ومن أبرزها نجاح الحوارات داخل المنظمة الحزبية. ودعا البيان أعضاء الحزب للارتقاء إلى مستوى المسؤولية، والتوجه صوب المستقبل والاستفادة من الدروس والعبر التي وفرتها تجربة العمل الحزبي الماضية، وقال: «إن حزباً لا يحترم الديمقراطية داخل صفوفه لا يستحق أن يطالب بتحقيق وتطوير الديمقراطية في المجتمع، وإن حزباً لا يشيع ثقافة الحوار والتسامح والتصالح في صفوفه وهيئاته لا يستطيع أن ينادي بالمصالحة الوطنية والحوار الوطني».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى