رفسنجاني يؤكد انه لا تنازلات بشأن الوقود النووي

> طهران«الأيام»

> أكدت ايران تصميمها اليوم الجمعة على عدم التخلي عن برنامج الوقود النووي حيث قال سياسي بارز ان المطالب الامريكية والاوروبية بأن تفعل ذلك ستثير اضرابات وتتهم واشنطن ايران بالسعي الى صنع وقود نووي لتطوير رؤوس حربية نووية.
فيما تقول طهران انها تحتاج الى الوقود النووي لاستخدامه في محطات الطاقة.
وقال الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني ان ايران وافقت فقط على
تعليق برنامج الوقود النووي كاجراء لبناء الثقة بعد ان توصلت الى اتفاق مع
"الثلاثة الكبار" في الاتحاد الاوروبي وهم فرنسا وبريطانيا والمانيا في العام
الماضي.
وقال رفسنجاني للمصلين اليوم الجمعة "بعد بضعة أشهر كرروا نفس الاشياء
واحيانا قالوا بوضوح ان ايران يجب ان تنهي )برنامجها(."
وتسعى الدول الاوروبية الثلاث الى الحصول على "ضمان موضوعي" من ايران بعدم
تحويل وقودها الى برنامج للاسلحة.
وقالت بعض الدول الاوروبية ان "الضمانات الموضوعية" التي تستحق الاسم هي
ان توقف ايران صنع الوقود النووي محليا وان تعتمد بالكامل على الواردات.
واضاف "ونحن نقول للامريكيين والاوروبيين و)للوكالة الدولية للطاقة الذرية"

ان هذا النوع من المواقف لن يجلب النتيجة المرجوة وسيسبب متاعب."
وتابع "لا يمكن ان تعاملوا ايران على هذا النحو ولا يمكن ان تعبروا الحدود.

هذا هو المسار الخاطيء وسيكون اثره عكسيا. نأمل في ان تتغلب الحكمة والمنطق ع
لى
عنادكم وانحيازكم."
وتصر ايران على ان لها الحق في القيام بالدورة الكاملة للوقود وتخصيب
اليورانيوم الذي تستخرجه من صحرائها لتحويله الى وقود. لكن نصيب الاسد من
الوقود سيأتي من روسيا في اطار اتفاق وقعته موسكو وطهران يوم الاحد.
وايران لم تغضب فقط من موقف واشنطن والاتحاد الاوروبي وانما من محمد البراد
عي
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي انتقد ايران لعدم كشفها بالكامل
عن المعلومات الخاصة ببرنامجها النووي.
وقال رفسنجاني "لقد اعطينا لهم الاذن بتفتيش أكثر مما كنا ملتزمين به."
وقال دبلوماسيون ان المحادثات النووية بين ايران والاتحاد الاوروبي ستستمر
الاسبوع القادم في جنيف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى