> قررت الكويت تجميد "الاصول والحسابات" للمواطن الكويتي محسن الفضلي الذي يشتبه بقيامه بجمع اموال لتمويل الارهاب، بحسب ما ذكرت صحيفة "القبس"الكويتية.
واوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس ان "بنك الكويت المركزي امر جميع البنوك المحلية وشركات الاستثمار والصرافة بتجميد الاصول والحسابات والنشاطات
المالية لمحسن الفضلي" الذي تطارده الشرطة الكويتية للاشتباه بارتباطه بنشطاءاسلاميين شاركوا في اشتباكات دامية مع قوات الامن الكويتية في كانون
الثاني/يناير، بحسب القبس.
وكانت الولايات المتحدة اتخذت منتصف الشهر الماضي اجراءات لتجميد ودائع الفضلي للاشتباه بانه جمع اموالا لارسالها الى المسلحين المناهضين للاميركيين في العراق.
وبناء على طلب من الاميركيين، ادرجت الامم المتحدة الفضلي الذي يحمل اربعةاسماء مستعارة، على لائحة الارهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن وحركة طالبان الاصولية التي حكمت افغانستان حتى 2001.
وتعتبر السلطات الاميركية الفضلي من اكبر جامعي الاموال لحساب ابو مصعب
الزرقاوي، الاصولي الاردني الذي تعتبره واشنطن مسؤولا عن غالبية الهجمات على
القوات الاميركية والقوات العراقية.
واتخذ بنك الكويت المركزي قراره رغم تبرئة محكمة الاستئناف الكويتية الشهر
الماضي الفضلي من تهمة جمع الاموال للمقاومة العراقية. ومن المرجح ان ترفع قضيته
الى المحكة العليا.
واعلن مسؤول اميركي مؤخرا ان الفضلي استغل علاقاته في الكويت لجمع الاموال
للتخطيط للهجوم الانتحاري على ناقلة النفط الفرنسية "ليمبورغ" في السادس من تشرين
الاول/اكتوبر 2002 قبالة سواحل اليمن.
واسفر الهجوم على الناقلة الفرنسية عن سقوط قتيل واربعة جرحى بين افراد الطاقم.
وشارك الفضلي الى جانب حركة طالبان الاسلامية وتنظيم القاعدة في المعارك في
افغانستان والى جانب المتمردين في جمهورية الشيشان الانفصالية حيث تدرب بحسب
الاميركيين، على استخدام الاسلحة النارية والمتفجرات واسلحة مضادة للطيران.