الرئيس اللبناني يتعهد باجراء انتخابات حرة

> بيروت «الأيام»:متابعات

>
الرئيس اللبناني آميل لحود
الرئيس اللبناني آميل لحود
تعهد الرئيس اللبناني المدعوم من سوريا اميل لحود اليوم الجمعة بأن تكون الانتخابات العامة في مايو حرة ونزيهة ودعا الى مشاركة واسعة في حكومة تشرف على الانتخابات. وطلبت المعارضة اللبنانية المناهضة لسوريا والتي تشجعت باستقالة الحكومة.
الموالية لدمشق هذا الاسبوع بعد احتجاجات كبيرة ان تشكل "حكومة محايدة" من
شخصيات بعيدة عن الانقسامات السياسية.
وقال بيان لمكتب لحود ان الرئيس يتطلع الى مشاركة كل الزعماء اللبنانيين
في
الحكومة الجديدة. ويقول زعماء المعارضة انهم لن ينضموا الى حكومة وحدة وطنية
ما
لم تلب مطالبهم.
ونقل البيان عن لحود قوله ان المهام الرئيسية للحكومة الجديدة ستكون
اكمال التحقيق في قتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري يوم 14 فبراير شباط
واجراء انتخابات نزيهة وتنفيذ اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الاهلية في لبنان.
واخر لحود مشاورات الزامية مع نواب البرلمان قبل تسمية رئيس وزراء جديد
الى ان تتخذ سوريا خطوة بشأن سحب القوات.
ومن المتوقع ان يعلن الرئيس السوري بشار الاسد غدا امام البرلمان انسحابا
جزئيا للقوات السورية.
وتشدد المعارضة اللبنانية والمجتمع الدولي على أن الكشف عن هوية قتلة
الحريري من الأولويات الرئيسية. وأشار كثيرون بأصابع الاتهام إلى سوريا التي
تتعرض لضغوط مكثفة للانسحاب من لبنان. وتنفي دمشق أي دور لها في الحادث.
وقال مصدر قضائي مطلع على التحقيق انه من المؤكد تقريبا ان الحريري قتل
في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة.
وذكر المصدر ان نتائج التحقيق ستعلن في الاسبوع القادم. وتوقع ان تبين
ان متشددا اسلاميا ظهر في شريط فيديو زعم المسؤولية عن الهجوم كان في السيارة
التي نسفت موكب الحريري في بيروت يوم 14 فبراير شباط الماضي.
وأضاف أن "الهجوم حدث عندما خفضت سيارة من سرعتها لتسمح لموكب الحريري
بتجاوزها. وبينما كان الموكب يتجاوزها انفجرت السيارة."
وقال إن المحققين حصلوا على هذه الأدلة من كاميرا مراقبة في بنك قريب
كانت قد التقطت أجزاء من الحادث.
وقال المصدر إن المحققين يعملون على تحديد نوع السيارة التي استخدمت في
الهجوم وتوقع وصول خبراء سويسريين خلال أيام للمساعدة في التعرف على نوع
المتفجرات التي قال إن وزنها تراوح بين 300 و350 كيلوجراما.
وقالت جماعة إسلامية غير معروفة من قبل في شريط فيديو تم بثه بعد التفجير
بساعات قلائل إنها نفذت الهجوم ضد الحريري لأنه يدعم الحكومة السعودية.
وحددت مصادر أمنية لبنانية هوية الرجل الذي قرأ البيان في شريط
الفيديو قائلة إنه يدعى أحمد تيسير أبو عدس وأجرت السلطات اختبارات على
الحمض النووي الخاص بإحدى الجثث التي عثر عليها في موقع الحادث لإثبات أنها تخ
ص
أبو عدس.
وقال المصدر إن أبو عدس كان في سيارة الهجوم لكن والده قال إنه لا يعرف
قيادة السيارات.
وأضاف المصدر أنه "ربما كان يقود السيارة أو يجلس إلى جوار السائق."
وأبلغ أبو عدس أسرته في شهر يناير كانون الثاني الماضي أنه سيسافر إلى
العراق. وقال مسؤولون إن أسرته لم تره منذ 15 يناير عندما غادر المنزل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى