باكستان تعرض شراء اسلحة رجال القبائل

> باكستان«الأيام»

> قال مسؤول اليوم الجمعة ان الحكومة الباكستانية تريد شراء الاسلحة الثقيلة من رجال القبائل في منطقة مضطربة قرب الحدود الافغانية التي تطارد قوات الامن متشددي القاعدة بها.
ويهدف عرض شراء الصورايخ ومنصات اطلاقها والمدافع المضادة للطائرات الى نزع فتيل التوتر في وزيرستان الجنوبية وهي منطقة اختبا فيها مئات المتشددين بعد الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في افغانستان اثر هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001.
وقال المسؤولون ان الحكومة عرضت اسعار السوق للاسلحة الثقيلة بما في ذلك البنادق الالية وقذائف المورتر.
وقال خان بوخش وهو مسؤول بارز في وانا المقر الاداري لاقليم وزيرستان الجنوبية القبلية التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي على بعد حوالي 400 كيلومتر جنوب غربي اسلام اباد "الحملة في مرحلة اولية الا اننا متاكدون من نجاحها".
واجتمع امس الخميس مع وفد من قبيلة محسود في وزيرستان الجنوبية لاقناعهم ببيع اسلحتهم.
ويقول مسؤولون ان رجال القبائل وعدوا بمناقشةالعرض في العاشر من مارس اذار.
ويقول الجيش الباكستاني ان غالبية المتشددين قتلوا او اسروا اوفروا من وزيرستان الجنوبية بعد غارات الجيش على المنطقة في العام الماضي
الا ان بعضهم ما زالوا مختبئين في التلال الوعرة قرب الحدود الافغانية.
وقال محمود شاه رئيس الامن في الحزام القبلي ان عمليات شراء مماثلة ستتم في مناطق قبلية اخرى.
وتدفقت الاسلحة على المنطقة في الثمانينات عندما سلحت الولايات المتحدة وباكستان قبائل البشتون ومقاتلين اجانب كانوا يسعون الى انهاء
الاحتلال السوفيتي لافغانستان المجاورة.
وامتلاك الاسلحة جزء من ثقافة قبائل البشتون منذ زمن طويل.
وتتخصص بعض العائلات في صناعة الاسلحة وتستطيع بمهارة نسخ تصميمات
الاسلحة.
وقال شاه ان الحكومة ستسمح لرجال القبائل بالحفاظ على اسلحة
تقليدية خفيفة "لكن نريد تنظيم هذه الاسلحة ايضا في مرحلة لاحقة."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى