منتدى «الأيام» يحتفي بعيد ميلاد د. مبارك الخليفة
الناشران هشام وتمام باشراحيل
> عدن «الأيام» خاص:
> [img]img_5921.jpg[/img]نظم منتدى «الأيام» بعدن عصر أمس الأول الخميس 3/3 فعالية احتفالية، احتفى خلالها بالعيد الـ 74 لميلاد الشخصية التربوية الأكاديمية والأدبية الأخ د. مبارك حسن الخليفة، بحضور الزميلين الناشرين هشام وتمام باشراحيل وعدد من أعضاء أسرة تحرير «الأىام» ورواد المنتدى. استهل الحفل الزميل نجيب يابلي بكلمة رحب فيها بالحاضرين، وقال:
«لو سئلت من هو د. مبارك الخليفة لقلت إنه أبو الهول الذي يقف عند بوابة جامعة عدن، لأن هذه الشخصية الأكاديمية المرموقة عاصرت رؤساء جامعة عدن بدءاً من الأخ د. محمد جعفر زين، وانتهاء بالأخ د. عبدالكريم يحيى راصع». وأضاف: «إننا حين نحتفل بعيد ميلاد د. مبارك اليوم، إنما نحتفل بشخصية شطرت مشوار حياتها نصفين، الأول قضاه في السودان والآخر بعدن، كما أنه يعتبر ابن بطوطة السوداني، فما من مدينة بالسودان إلا وجابتها هذه الشخصية». بعد ذلك ألقى الزميل أحمد السقاف مشرف القسم الثقافي في «الأىام» كلمة هنأ فيها المحتفى به د. مبارك الخليفة بعيد ميلاده ووصفه بأنه «صاحب الجميل الكبير على اليمن عموماً وعدن على وجه الخصوص، حيث ذاع صيته وانتشر علمه وصدق عمله وجزل عطاؤه وعرف بالتفاني وحسن الخلق وروح الفكاهة والمرح على مدى نحو 30 عاماً». وأضاف :«ونحن في «الأىام» عندما نحتفل بميلاد د. مبارك الخليفة وغيره من الشخصيات والاعلام البارزة ممن جرى الاحتفال بأعياد ميلادهم في فترات سابقة، إنما نحيي فيهم تلك البصمات والجهود الواضحة والجلية في أسفار حياتهم التي قضوا معظمها في التفاني في خدمة الآخرين». ثم تحدث الزميل د. هشام السقاف، حيث قال :«من حقنا على د. الخليفة أن لا يتسقط الهفوات اللغوية في هذه الفعالية الاحتفالية، وأنا أريد بهذه الملاحظة الانتقال من الرتابة، لأن الرجل يحب الحياة ويحب الضحك، لنجعل منه احتفالاً بعيد ميلاد . وفي البداية لدي كلمة حق ينبغي أن تقال وهي أن هناك انساناً عزيزاً علينا اتصل بي عند الساعة الواحدة والنصف صباحا ليبلغني أننا في الغد سنحتفل بعيد ميلاد هذا المبارك السوماني د. مبارك حسن الخليفة، ومنذ أن أنهى هذا الانسان العزيز مكالمته معي بدأت التفكير في مستوى هذا الانسان الذي يفيض وجدانه بحب الخير، ويتلقف مثل هذه المواقف المهمة جدا، إنه أستاذي القدير والكبير هشام محمد علي باشراحيل». فعالية الاحتفاء بعيد ميلاد د. مبارك حسن الخليفة الـ 74 كان ختامها مسكاً وعطرتها كلمات المحتفى به النابعة من القلب، التي قال فيها : «أهلي وأحبابي، أصدقائي أبنائي زملائي، الأعزاء هشام وتمام باشراحيل، نجيب يابلي ود. هشام محسن السقاف وأحمد السقاف وأسرة تحرير «الأىام» ورواد منتدى «الأىام» لكم التحية والمحبة والوفاء . رغم أن صناعتي هي الكلام ولكن أحيانا يرتج على الانسان ويعجز عن البيان .. في هذه اللحظة أشعر بسعادة غامرة وأنا بينكم وهذه الكلمات التي قيلت في حقي هي حافز لي لمزيد من الابداع والعطاء وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم لما قلتموه عني». في ختام الحفل ألقى د. مبارك الخليفة أبياتاً شعرية كانت وليدة اللحظة أهداها الى الصغيرة الجميلة أفنان تمام باشراحيل.
«لو سئلت من هو د. مبارك الخليفة لقلت إنه أبو الهول الذي يقف عند بوابة جامعة عدن، لأن هذه الشخصية الأكاديمية المرموقة عاصرت رؤساء جامعة عدن بدءاً من الأخ د. محمد جعفر زين، وانتهاء بالأخ د. عبدالكريم يحيى راصع». وأضاف: «إننا حين نحتفل بعيد ميلاد د. مبارك اليوم، إنما نحتفل بشخصية شطرت مشوار حياتها نصفين، الأول قضاه في السودان والآخر بعدن، كما أنه يعتبر ابن بطوطة السوداني، فما من مدينة بالسودان إلا وجابتها هذه الشخصية». بعد ذلك ألقى الزميل أحمد السقاف مشرف القسم الثقافي في «الأىام» كلمة هنأ فيها المحتفى به د. مبارك الخليفة بعيد ميلاده ووصفه بأنه «صاحب الجميل الكبير على اليمن عموماً وعدن على وجه الخصوص، حيث ذاع صيته وانتشر علمه وصدق عمله وجزل عطاؤه وعرف بالتفاني وحسن الخلق وروح الفكاهة والمرح على مدى نحو 30 عاماً». وأضاف :«ونحن في «الأىام» عندما نحتفل بميلاد د. مبارك الخليفة وغيره من الشخصيات والاعلام البارزة ممن جرى الاحتفال بأعياد ميلادهم في فترات سابقة، إنما نحيي فيهم تلك البصمات والجهود الواضحة والجلية في أسفار حياتهم التي قضوا معظمها في التفاني في خدمة الآخرين». ثم تحدث الزميل د. هشام السقاف، حيث قال :«من حقنا على د. الخليفة أن لا يتسقط الهفوات اللغوية في هذه الفعالية الاحتفالية، وأنا أريد بهذه الملاحظة الانتقال من الرتابة، لأن الرجل يحب الحياة ويحب الضحك، لنجعل منه احتفالاً بعيد ميلاد . وفي البداية لدي كلمة حق ينبغي أن تقال وهي أن هناك انساناً عزيزاً علينا اتصل بي عند الساعة الواحدة والنصف صباحا ليبلغني أننا في الغد سنحتفل بعيد ميلاد هذا المبارك السوماني د. مبارك حسن الخليفة، ومنذ أن أنهى هذا الانسان العزيز مكالمته معي بدأت التفكير في مستوى هذا الانسان الذي يفيض وجدانه بحب الخير، ويتلقف مثل هذه المواقف المهمة جدا، إنه أستاذي القدير والكبير هشام محمد علي باشراحيل». فعالية الاحتفاء بعيد ميلاد د. مبارك حسن الخليفة الـ 74 كان ختامها مسكاً وعطرتها كلمات المحتفى به النابعة من القلب، التي قال فيها : «أهلي وأحبابي، أصدقائي أبنائي زملائي، الأعزاء هشام وتمام باشراحيل، نجيب يابلي ود. هشام محسن السقاف وأحمد السقاف وأسرة تحرير «الأىام» ورواد منتدى «الأىام» لكم التحية والمحبة والوفاء . رغم أن صناعتي هي الكلام ولكن أحيانا يرتج على الانسان ويعجز عن البيان .. في هذه اللحظة أشعر بسعادة غامرة وأنا بينكم وهذه الكلمات التي قيلت في حقي هي حافز لي لمزيد من الابداع والعطاء وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم لما قلتموه عني». في ختام الحفل ألقى د. مبارك الخليفة أبياتاً شعرية كانت وليدة اللحظة أهداها الى الصغيرة الجميلة أفنان تمام باشراحيل.