> أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مناطق مديرية بروم ميفع خلال يومي السبت والأحد إلى سيول جارفة اخترقت الطريق الممتدة من ميفع وحتى بروم بمحافظة حضرموت وألحقت أضرارا بالغة في الأعمال المنجزة من الطريق وتأثرت في الوقت نفسه جراء ذلك الجسور والعبارات والردميات في الطريق وعلى إثر ذلك توقفت حركة السير في خط المكلا -عدن من الساعة 6-9 من صباح أمس عند موقع الجسر المعلق باتجاه منطقة حصيحصة حيث شوهدت سيارات المسافرين تقف على جانبي الطريق حتى وصول مهندسي الشركة المنفذة بمعداتها، الذين قاموا بفتح الطريق أمام حركة سير السيارات.

وقال لـ «الأيام» الأخ عوض خميس بالكيمان، الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية بروم ميفع الذي كان يقف على الأضرار التي لحقت بالطريق: «إن ما نشاهده من أضرار بالطريق ناتج عن عدم تصفية مخلفات البناء لتلك الجسور والعبارات إضافة إلى عدم إقامة الحواجز المائية المحاذية للطريق مما أدى إلى تدفق مياه السيول إلى المحلات التجارية للمواطنين الواقعة على الطريق العام للمدينة، كما أن عدم بناء المصارف التحويلية لمياه السيول عن هذه المواقع كانت سببا في حجم الأضرار. وفي محافظة ابين اسبتشر مزارعو الدلتا خيرا بتدفق مياه السيول التي وصل منسوبها في قنوات سد باتيس 5.2 متر واوضح لـ «الأىام» م. صالح البديلي مدير عام ادارة الري التقليدي «لقد استعدت ادارة الري منذ وقت مبكر بتصفية واعداد قنوات الري وتهيئتها.

وتوجه مشرفو وعمال الري الى القنوات الرئيسية للاشراف على تصريف السيول وسقيا الاراضي حسب نظام الري المعروف والمتبع في دلتا ابين»، داعيا المزارعين والمستفدين من مياه السيول الى التعاون مع ادارة الري وتسهيل مهام مشرفي وعمال الري حتى يتسنى لهم حسن تصريف السيول للاستفادة منها مبتهلا الى المولى تعالى ان تكون السيول طالع خير وبركة للموسم الزراعي الحالي.

وفي محافظة لحج وضواحيها فقد شهدت هي الاخرى هطول امطار غزيرة وجرت السيول في شوارع مدينة الحوطة واختلطت بمياه المجاري بعد طفحها من قنوات الصرف الصحي مخلفة بذلك مستنقعات على طول الشوارع، اما ممرات المشاة فقد كانت الاوفر حظا للمواطنين بعد ان جرى تبليطها مؤخرا.