> الفنان الكبير طه فارع شخصية فنية واجتماعية مرموقة .. فقد أعطى وابدع واغنى مكتبتي الاذاعة والتلفزيون بأعماله الفنية على مدار أربعين عاما من الزمن وهو متألق في مجال الفن والبحث والتأليف.

ها هو اليوم طريح الفراش يصارع المرض بصمت ويعاني من مرض القلب في زمن الجحود والنسيانو حيث أصبحت معاناة قلبه تهدد حياته .. وظروفه المادية الصعبة لا تتحمل سفره الى الخارج للعلاج على نفقته، فأين السلطة الراعية للإبداع والمبدعين من معاناة هذا الفنان الكبير المبدع الرقيق الصديق والوفي؟وكالعادة، أصبح علاج الفنانين والمبدعين والشخصيات الوطنية بالمناشدة ومتابعة لجهات الاختصاص.

إن عفة وكبرياء العديد من المبدعين والفنانين تأبيان عليهم الاستجداء عبر الصحافة لإنقاذ حياتهم فيرحلون بصمت.

ولذلك، ومن على منبر صحيفة «الأىام» الغراء نتوجه بالمناشدة ونطالب القيادات المعنية بضرورة انقاذ حياة الفنان طه فارع ونقله الى الخارج للعلاج على نفقة الدولة.

ونؤكد على ضرورة أن يكون للفنان المبدع مكانة خاصة من الاهتمام والرعاية والتقدير في حياته وفي مرضه. واليوم نقولها للأمانة بعد أن غاب الوفاء والتقدير للفنانين والشخصيات الوطنية الذين أفنوا حياتهم من اجل العطاء وحب الوطن الغالي، نجد العديد من الفنانين يتساقطون كاوراق الشجر الواحد تلو الآخر ولا من تقدير في هذا الزمن الجاحد.

إننا نكرر المناشدة، نحن أصدقاء وأحباء الفنان طه فارع، ونقول للأخوين وزير الثقافة ومحافظ عدن سارعوا.. سارعوا الى إنقاذ حياة الفنان طه فارع قبل أن يفوت الأوان.