> تحت شعار «نحو تعليم أساسي نوعي» تنعقد فعالية تدشين مشروع تطوير التعليم الأساسي في الفترة من 14- 16 مارس الجاري وذلك من خلال عقد لقاء موسع يشارك فيه ما يزيد على 300 شخص من الكوادر التربوية في المحافظات التي سيشملها المشروع وهي المهرة، حضرموت، شبوة، صعدة، أبين، لحج، تعز، مأرب، الجوف.

ومن المقرر ان تتركز اعمال هذا اللقاء حول مناقشة التحديات المائلة امام استراتيجيات وسياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة للدفع ببرامج اصلاح التعليم بشكل عام والتعليم الأساسي بشكل خاص ودور مشروع تطوير التعليم الأساسي في دعم تلك الإستراتيجيات والسياسات.

الى ذلك ستتضمن فعاليات اللقاء تنظيم حلقات نقاش للتعريف بمشروع تطوير التعليم الأساسي والترتيبات اللازمة لتنفيذ انشطته ومكوناته المركزية واللامركزية.

وفي هذا الصدد ذكر الأخ د. عبداللطيف المنيفي، المدير التنفيذي للمشروع، ان هذا المشروع يمثل جزءا من برنامج واسع لدعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي يجري تمويله من قبل البنك الدولي وحكومتي المملكة الهولندية والمملكة المتحدة، حيث يسهم البنك الدولي بقرض ميسر قيمته 65 مليون دولار، وتقدم الحكومة الهولندية منحة قيمتها 23 مليون دولار والحكومة البريطانية منحة قيمتها 25 مليون دولار، كما تسهم الحكومة اليمنية بمبلغ 42.5 مليون دولار، فيما سيسهم المستفيدون بتقديم مواد بناء محلية بما يعادل مبلغ 72.2 مليون دولار، أي ان اجمالي قيمة المشروع تبلغ 14.121 مليون دولار امريكي.

واوضح الأخ المنيفي في تصريحه ان الهدف الإستراتيجي للمشروع هو تقديم الدعم لبرنامج اصلاح وتطوير التعليم الأساسي وتوفيره بنوعية وجودة عالية مع التركيز على تعليم الفتاة وضمان انخراط جميع الأطفال في السلك التعليمي خاصة الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة.