"صانداي تايمز": اسرائيل مستعدة لضرب منشآت ايران النووية "
> لندن«الأيام» ا.ف.ب :
> افادت صحيفة "صانداي تايمز" امس الاحد ان اسرائيل وضعت خططا لهجمات جوية وبرية على المنشآت النووية الايرانية في حال فشلت الدبلوماسية في وضع حد للطموحات النووية الايرانية.
واكدت الاسبوعية البريطانية ان الحكومة المصغرة الاسرائيلية اعطت "الاذن مبدئيا" لهذه العملية في فبراير خلال اجتماع عقد في منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في صحراء النقب.
واوضحت الصحيفة "ان القوات المسلحة الاسرائيلية بنت نسخة من المحطة النووية الايرانية في ناتنز في الصحراء للتدرب على تدميرها".
وقالت الصحيفة البريطانية ان مشروع العملية المبيتة على المنشآت النووية الايرانية ستنفذها شالداغ وهي مجموعة كومندوس من النخبة برا وتنفذها جوا طائرات من طراز اف-15 من السرية التاسعة والستين التابعة لسلاح الجو مجهزة بقنابل قادرة على اختراق جدران المخابئ.
وتمت مناقشة هذه المخططات مع السلطات الاميركية التي اكدت على ما يبدو ان الولايات المتحدة لن تحاول منع الاسرائيليين من التحرك اذا لم تتوصل المساعي الدولية الى وقف البرنامج النووي الايراني على ما اوضحت الاسبوعية.
وتسعى المانيا وفرنسا وبريطانيا منذ ديسمبر باسم الاتحاد الاوروبي وبالطرق الدبلوماسية الى الحصول على ضمانات من الجمهورية الاسلامية بانها لن تصنع القنبلة النووية.
ويعتبر الاوروبيون ان تخلي ايران بشكل دائم عن نشاط التخصيب يشكل افضل ضمان بان ايران لا تصنع السلاح النووي.
يذكر انه يمكن استخدام اليورانيوم حسب نسبة تخصيبه في صنع وقود المحطات النووية المدنية وفي صنع السلاح النووي.
واكدت الاسبوعية البريطانية ان الحكومة المصغرة الاسرائيلية اعطت "الاذن مبدئيا" لهذه العملية في فبراير خلال اجتماع عقد في منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون في صحراء النقب.
واوضحت الصحيفة "ان القوات المسلحة الاسرائيلية بنت نسخة من المحطة النووية الايرانية في ناتنز في الصحراء للتدرب على تدميرها".
وقالت الصحيفة البريطانية ان مشروع العملية المبيتة على المنشآت النووية الايرانية ستنفذها شالداغ وهي مجموعة كومندوس من النخبة برا وتنفذها جوا طائرات من طراز اف-15 من السرية التاسعة والستين التابعة لسلاح الجو مجهزة بقنابل قادرة على اختراق جدران المخابئ.
وتمت مناقشة هذه المخططات مع السلطات الاميركية التي اكدت على ما يبدو ان الولايات المتحدة لن تحاول منع الاسرائيليين من التحرك اذا لم تتوصل المساعي الدولية الى وقف البرنامج النووي الايراني على ما اوضحت الاسبوعية.
وتسعى المانيا وفرنسا وبريطانيا منذ ديسمبر باسم الاتحاد الاوروبي وبالطرق الدبلوماسية الى الحصول على ضمانات من الجمهورية الاسلامية بانها لن تصنع القنبلة النووية.
ويعتبر الاوروبيون ان تخلي ايران بشكل دائم عن نشاط التخصيب يشكل افضل ضمان بان ايران لا تصنع السلاح النووي.
يذكر انه يمكن استخدام اليورانيوم حسب نسبة تخصيبه في صنع وقود المحطات النووية المدنية وفي صنع السلاح النووي.