تظاهر نحو خمسة الاف شخص بحسب المنظمين، الفان بحسب الشرطة، يوم امس في وسط اثينا بمناسبة الذكرى الثانية لشن الحرب الاميركية البريطانية على العراق، مطالبين بانهاء "الاحتلال" في هذا البلد.

وجرت التظاهرة بدعم من الاتحاد العام لعمال اليونان واتحاد الموظفين واتحاد النقابات العمالية في اثينا ونقابات طلابية ومجموعات مناهضي العولمة وعدد من مجموعات اليسار واليسار المتطرف ومنظمات غير حكومية منها غرينبيس.

وتجمع المتظاهرون في ساحة سينتاغما بوسط العاصمة ثم ساروا الى السفارة الاميركية التي انتشر حولها اعداد من رجال الشرطة.

وقامت سو نيديرير وهي والدة جندي اميركي قتل في العراق بالقاء كلمة في ساحة سينتاغما مطالبة برحيل القوات الاميركية من العراق، كما استمع المتظاهرون الى فرق موسيقية عزفت اغاني روك.

ورفع المتظاهرون لافتات وصفت بعضها الرئيس الاميركي جورج بوش بانه "الارهابي الاول".

وفي سالونيكا شمال البلاد تجمع مئات الاشخاص ايضا احتجاجا على "احتلال القوات الاجنبية للعراق" وتظاهروا امام القنصليتين الاميركية والبريطانية قبل ان يتفرقوا بهدوء.

وكان نحو الفي شخص تظاهروا مساء امس الجمعة من وسط اثينا الى السفارة الاميركية احتجاجا على الحرب على العراق، بدعوة من حركة داعية للسلام قريبة من الحزب الشيوعي اليوناني.