> حمل الأسبوع السادس لدوري الأولى تعادلاً مفاجئاً لفريق الصقر أمام اليرموك مع أن كل من حضر اللقاء توقع الفوز مسبقاً لفريق الصقر عطفاً على النتائج الكبيرة التي حققها في الحديدة بالفوز الساحق على فريقي الهلال والجيل.. عموماً يبدو أن هاتف الصقر شمران بدأ يرن وبقوة ، فقد شاهدنا الفريق يتجانس، وعادت له الروح التي كانت مفقودة، خلال الجولات الست الماضية، والتي على إثرها جاءت النتائج حلوة للفريق ولمدربه، الذي بدأ رويداً رويداً العودة إلى أجواء الدوري، كان آخرها فوز الفريق على الشعب الصنعاني.

طبعاً كان يسود الشارع الصقراوي غضب عارم جراء النتائج الأولية، لما يمتلكه هذا النادي من إمكانيات مادية كبيرة، خاصة وأنه لا يوجد أي نادِ في بلادنا يمتلك كل تلك الإمكانيات، والتي لو كان يمتلكها شباب البيضاء لصار متصدراً للدوري، بدل المركز قبل الأخير الذي يقبع فيه الآن.

ما أريد قوله هو أن الصقر يمر بأحلى حالاته اليوم والضغط الكبير الذي مورس على هاتف شمران، كان مفيداً له وجاء بنتيجة جميلة ومفرحة لجمهور النادي الذي يعشق الفريق حد الجنون، والمطلوب الآن من اللاعبين بذل أقصى الجهود الممكنة لمواصلة مسلسل الانتصارات داخل وخارج أرضهم، على الأقل لإحراز مركز متقدم، وإرضاء طموح كل عشاقه، وفي مقدمتهم صاحب الأيادي البيضاء الذي يعطي دون مقابل، ولا ينتظر من الفريق سوى تحقيق النتائج الجيدة.. هل عرفتموه إنه رجل الأعمال والخير شوقي أحمد هائل.