> محمد فضل مرشد
وظننته صالحني
مددت (لي) يدي
رفضت (يدي) أن أصافحني
فكان آخر (أنا)..
دونما حتى مصافحة غادرني
مضى
ومضيت..
كلا لوجع يتنازعني
وبعدهم
بطاقة هويتي
جواز سفري
وكل حرف في القانون
ومخبر بحينا يدعي الجنون
يؤكدون
أن لا أسعد مني
وأني
حقوقي مصانة
وآدميتي بعدها تستوطنني
والذي تمنيت أن أكون
قبل أن يرحل العمر أصبحته
والذي أحببته
ما ودعته
رغمًا عني
فألف شكر
يا وطناً أعشقه ويذبحني..