سيمفونية «اليمن» الحاضرة دائما على هامش المناسبة

> «الأيام»صالح حنش :

> في الفعالية الاحتفالية التي نظمها منتدى «الطيب» بالمنصورة الخميس 24 مارس 2005م احتفاءً بذكرى ميلاد الموسيقار الراحل «أحمد قاسم»، والتي كان الأستاذ «شكيب عوض» أول وأبرز المتحدثين في هذه الفعالية، حيث تحدث بإسهاب عن تاريخ الموسيقار الخالد «أحمد قاسم» منذ عام 1956م وحتى وفاته، مستعرضاً بتركيز وباهتمام على أهم المنعطفات في مسار حياته الفنية والإبداعية والوقوف عند أسطع صفحات تاريخه الثري، والتي كان من بينها إقدامه على التحضير لرسالة الدكتوراه في العلوم الموسيقية بالاتحاد السوفيتي (سابقاً) من خلال العمل الفني الموسيقي «سيمفونية اليمن»، التي لم يتمكن من مناقشة هذه الأطروحة لأسباب ونتيجة لكثير من الظروف والأوضاع التي عاشها ومر بها هذا الإنسان الخالد، مع أن هذا العمل الذي لم يكتمل من الناحية الأكاديمية، إلا أنه قد اكتمل فنياً وفي نواحيه المتعددة، وهذا ما أمكن استخلاصه من حديث الأستاذ «شكيب عوض»، الذي أشار إلى أنه قد استمع إلى تسجيل لهذا العمل الذي اطلع على المدونة الموسيقية له (النوتة) لإبداء الرأي والملاحظة التقنية والأكاديمية حوله.

وخلاصة القول في هذا السياق أين هي هذه السيمفونية؟ التي يتردد ذكرها في هكذا مناسبة دون أن نرى المدونة الموسيقية (النوتة)، أو نسمع مقطوعة من محتوياتها، ودون أن نكلف أنفسنا في البحث عنها وإحيائها من جديد من منطلق، كونها إحدى مكونات مورثنا التراثي الموسيقي والثقافي في أزهى مراحله ازدهاراً وخلقاً وابداعاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى