هداف الشعلة مازن عبدالرقيب في ضيافة «الأيام الرياضي»:وجدت نفسي في فريق وحدة صنعاء وفي الشعلة أسعى لتقديم الأفضل,عدم استقرار أداء فريق الشعلة سببه عدم تركيز واهتمام اللاعبين

> «الأيام الرياضي»عوض بامدهف :

> اللاعب مازن عبدالرقيب، هداف فريق الشعلة ومهاجمه الخطير، لفت الأنظار ونال الإعجاب بأدائه المميز وعطائه الأنيق.«الأيام الرياضي» التقت هذا اللاعب الكبير، الذي تحدث إلينا بصراحة واضحة ونقدم هنا حصاد هذا اللقاء الشائق والممتع فيما يلي : لماذا فريق الشعلة يعاني من عدم الاستقرار في مبارياته ونتائجه؟

- يوجد شيء من عدم الاستقرار برز في أداء الفريق في مباريات دوري الأولى الأخيرة والسبب في ذلك عدم التركيز والاهتمام من اللاعبين، حيث كان يجب أن يسير الفريق بنفس روح البداية في الدوري لأن المشوار ما زال في بدايته ، وبقليل من التركيز من قبل الزملاء اللاعبين سيعود الفريق لتقديم أداء وعروض ونتائج مرحلة بداية هذا الدوري.

> ما توقعاتك لفريق الشعلة في الدوري؟

- فريق الشعلة لن ينافس هذه المرة على بطولة الدوري ،نظراً لصعوده إلى الأولى مؤخراً ، حيث يعتبر الفريق حديث الصعود،ومعظم لاعبيه لم يلعبوا من قبل في دوري الأولى (الممتاز سابقاً)، ولذا أتوقع أن يحل فريق الشعلة في مراكز الوسط بالنسبة للترتيب العام، لفرق دوري الأولى لهذا الموسم.

> ماذا عن الانسجام بين لاعبي فريق الشعلة؟

- الحمدلله الذي وفقنا بوجود مدرب كبير مثل الكابتن كريم بنشريفه، الذي استطاع أن يوجد الانسجام بين صفوف لاعبي الفريق، وفي فترة وجيزة.

> مازن عبدالرقيب هداف الشعلة.. هل سينافس على لقب هداف الدوري؟

- إحراز لقب هداف الدوري ليس من بين اهتماماتي، الآن بالدرجة الأولى، المهم هو أن يسير الفريق بصورة جيدة وأسهم بوجودي بين صفوفه لخدمته وتقديم الأفضل.

> أغلب لاعبي الشعلة من خارج المنطقة.. كيف تنظر إلى ذلك؟

- فريق الشعلة مثله مثل بقية الفرق، يضم العديد من اللاعبين المحترفين، الأجانب والمحليين ورأيي أن أي لاعب يرتدي فانلة النادي يعتبر ممثله في الملاعب ويؤدي دوره في تطوير الفريق وتقدمه ، ولا يوجد فرق بين ابن النادي والقادم المحترف، فالجميع يسعى لتقديم خدماته للفريق وبالنسبة لي فأنا أعتبر الفرق التي لعبت لها بيتي الكروي.

> لعبت مع أربع فرق فما مدى تأثير هذا التنقل على مستواك العام؟

- في مشواري الكروي تنقلت بين أربع فرق وهي: اليرموك، الصقر، وحدة صنعاء والشعلة.. حيث انتقلت في البداية من اليرموك إثر مشاكل إلى الصقر، ثم وبرغبتي ولظروف عائلية انتقلت إلى وحدة صنعاء، وبعدها وعن طريق الشيخ أحمد صالح العيسي وتحسن الظروف العائلية انتقلت إلى فريق الشعلة وإن التنقل الكثير بين الفرق له بالتأكيد آثاره السلبية.. ولكنها ليست بالقوة ولا بالحجم الكبير.

> أنت الآن في فريق الشعلة.. فهل وجدت نفسك أخيراً فيه؟

- في الحقيقة لقد انسجمت بسرعة مع زملائى في فريق الشعلة،لوجود إدارة ممتازة، ولاعبين جيدين، وكذا نظراً لتوفير وظيفة جيدة وراتب طيب، وكل شيء الآن تمام.

ولكن للأمانة لم أجد نفسي إلا في فريق وحدة صنعاء.

> هل سيبقى فريق الشعلة في الدرجة الأولى؟

- إن فريق نادي الشعلة لكرة القدم الأولس يمتلك فريقا جيدا ولاعبين جيدين وإدارة ممتازة ومدربا جيدا، وإن شاء الله سيبقى في الدرجة الأولى، والدوري ما زال طويلاً، ويتطلب من الجميع بذل الجهد و(الشغل الجامد)، لتحقيق ما نصبو إليه.. وأود الإشارة هنا إلى أن إدارة نادي الشعلة لم أجد مثلها في الأندية الثلاثة السابقة التي لعبت لها.

> ما هي الفائدة التي جناها اللاعب مازن من التنقل؟

- هناك فوائد عديدة جنيتها من التنقل، لعل أبرزها تجديد نشاطي ، وبناء علاقات جديدة مع الفرق واللاعبين، أما الشيء السلبي في التنقل فهو صعوبة التأقلم، مع طرق لعب الفرق التي أنتقل إليها، وهذه المسألة بحاجة إلى المزيد من الجهد والعرق والبذل.

> ماذا أضاف اللاعبون المحترفون الأجانب لفريق الشعلة؟

- اللاعبون المحترفون في صفوف فريق الشعلة شكلوا إضافة جيدة لإجمالي أداء وعطاء الفرق ومن المؤكد أن يظهر ذلك في قادم المباريات.

> كلمتك الأخيرة؟

- في ختام حديثي أود أن أتوجه بالشكر لراعي الرياضة اليمنية الشيخ أحمد صالح العيسي، الذي له أكثر من بصمة إيجابية على المسار الرياضي.

كما أشكر «الأيام الرياضي» لإتاحتها هذه الفرصة لي للتحدث إلى الرياضيين والقراء في عموم وطننا اليمني الكبير والغالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى