البلفقيه .. والأغنية الصنعانية

> «الأيام» خاص :

> كانت للفنان القديرأبوبكر سالم بلفقيه تجربة فنية رائعة عندما حاول قبل أكثر من عشرين عاماً أن يرتقي بتخت الغناء الصنعاني إلى مستوى رفيع من خلال تعرضه بالمحاولة لعدد من الأغاني الصنعانية مثل (وامغرد بوادي الدور، رسولي قوم بلغلي إشارة، وامعلق بحبل الود)، و هذا التعرض للأغنية الصنعانية من قبل المبدع بلفقيه محاولة جادة أظهرت قدرة المبدع على الكشف والتجاوز والتجديد من منطلق الحب والإخلاص لهذا الموروث الغنائي اليمني الكبير، ولم تكن محاولته لأغراض بعيدة عن هذه الأهداف الفنية النبيلة والجادة، وليس كما نسمع ونشاهد اليوم لل ال والإبداع في الأغنية اليمنية عامة والحضرمية منها، بل إن ما يحدث هو العكس تماما إذ أنها (الفضائية) لا تتعرض لأي من مبدعي الأغنية الحضرمية من خلال سهراتها الفنية، وإن عملت فعن طريق أشباه فنانين وفاقدي موهبة يحاولون الظهور والبروز وإن كان على حساب وتاريخ ورو سعيد عبدالنعيم، محفوظ بن بريك، عمر محمد غيثان، مفتاح سبيت كندارة وحسن صالح باحشوان)، أما الجيل الجديد والامتداد الحقيقي لأصالة الأغنية الحضرمية أمثال : علي بن بريك، عارف فرج، عبدالله العطاس، أحمد الأحمدي، هشام محروس، محمد بن حميد، أنور الحوثري)، وغيرهم فإن الصمت والتجاهل حليف الرواد والامتداد، ومتابعة عجلى لما يعرض في قناتنا الفضائية لمن يقدم الأغنية الحضرمية تعطي دلالة لا تخطئ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى