الجشع الذي أصاب الناس

> «الأيام»ياسرناصر عبدالله لشرم / المحفد- أبين

> الجشع مرض يصيب تلك القلوب الخالية من الشفقة والرحمة والعطف، فقد أصيب به التجار والمسؤولون، فترى بعض التجار في متاجرهم قد أصيبوا بالجشع لأن قلوبهم معلقة بتجارتهم، ولا يعنيهم سوى المكسب لا مايعانيه المواطن من الغلاء، فنحن نعلم أن الغلاء ليس بيد التجار، ولكن ما نريده هو أن يبيع التاجر على قدر ما اشترى به ولا يجعل لنفسه فائدة غير معقولة، فما نراه اليوم من ارتفاع في أسعار بعض السلع الغذائية مثل السكر والأرز دليل واضح على إصابة التجار بالجشع الذي قد حل بهم، فنرى التاجر يترصد خبر ارتفاع سلعة ما لأنه يعلم أن الاسعار في ارتفاع بعد ارتفاع، ولو علم أن لها نزولاً لخمدت أطماعه .. ألا يكون القلب مريضاً بعد هذه الأطماع، فلو أنه كان سليماً من هذه الأمراض لباع على أخيه المواطن بالسعر السابق بحسب ما اشترى ولأخلفه الله خيراً منه. وأما جشع المسؤولين فهو بلون آخر، فتراهم يفرضون مبالغ على المواطن المسكين بطرق متعددة سواء عن طريق المعاملات أو غيرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى