إيران تؤكد ضرورة السماح لها باستخدام الطاقة النووية لاغراض سلمية

> فيينا«الأيام»د.ب.أ :

>
الرئيس الايراني محمد خاتمي اثناء المحادثة مع نضيره النمساوي هاينز فيشر امس
الرئيس الايراني محمد خاتمي اثناء المحادثة مع نضيره النمساوي هاينز فيشر امس
شدد الرئيس الايراني محمد خاتمي في أعقاب محادثات مع نظيره النمساوي هاينز فيشر يوم امس الاثنين على ضرورة السماح لبلاده باستخدام الطاقة النووية في أغراض سلمية.

واجتمع خاتمي الذي توقف في فيينا لفترة قصيرة قبل اجتماع يعقد في باريس مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك مع الرئيس فيشر والمستشار فولفجانج شوسيل.

وقال خاتمي خلال مؤتمر صحفي إنه على الرغم من رغبة إيران في بناء محطات للطاقة الذرية إلا أنها تدين الاسلحة النووية. وقال "يجب أن نحاول التخلص من جميع مصانع الاسلحة التي تهدد وجود البشرية".

ورفض خاتمي مجددا اتهامات الرئيس الامريكي جورج بوش بأن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم لانتاج قنابل ذرية.

وأضاف أن التكنولوجيا النووية يمكن أن يساء استخدامها في صناعة الاسلحة ولكن في الواقع فإنها يمكن أن تستخدم في أغراض مختلفة مشيرا إلى أن بلاده ترغب فقط في الحصول على "حقها" في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.

وقال خاتمي "كدولة نامية نهتم كثيرا بالاستخدام السلمي" مضيفا أن إيران أظهرت بادرة "حسن نوايا" للمجتمع الدولي والمنظمة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا لها.

وأضاف أنه واثق من المباحثات المقبلة بين الدول الثلاث الكبار في الاتحاد الاوروبي فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشأن البرنامج النووي الايراني.

وقال إنه ناقش مع فيشر الوضع في العراق وإنهما اتفقا على أهمية تولي حكومة ديمقراطية للسلطة في العراق مضيفا "أنه لا يجب أعطاء أي طائفة ميزة". وشدد الرئيس الايراني على أهمية الحفاظ على وحدة أراضي وسيادة العراق.

ووصف فيشر العلاقات الثنائية بين البلدين بأنها "ممتازة" وقال إن "العمل الذي استثمرناه في الاعوام الماضية أثبت جدواه" مضيفا أن بلاده تستعد حاليا لتولي رئاسة الاتحاد الاوروبي اعتبارا من كانون الثاني/يناير عام 2006.

وستنتهي فترة ولاية خاتمي الثانية والاخيرة ومدتها أربعة أعوام في غضون بضعة أسابيع. وقام خاتمي بزيارة دولة إلى النمسا في آذار/مارس عام 2002 عندما وقع على "مذكرة تفاهم" مع مضيفيه يدين أشكال الارهاب كافة.

ويجري الاتحاد الاوروبي مفاوضات مع إيران بهدف إقناع طهران
بالتخلي طواعية على برنامج تخصيب اليورانيوم.

واستؤنفت مؤخرا جولة المحادثات بين إيران من جهة والثلاثي الاوروبي فرنسا وألمانيا وبريطاني الممثل للاتحاد من جهة أخرى. وكانت الجولات السابقة قد اختتمت دون إحراز نتيجة ملموسة.

ويدرس الاتحاد الاوروبي حاليا اقتراحا إيرانيا يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم تحت إشراف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى