> تظاهر نحو الف شخص حسب المنظمين يوم امس الثلاثاء في باريس احتجاجا على زيارة الرئيس الايراني محمد خاتمي الى فرنسا ورددوا "عار على فرنسا"محاكين مشاهد عمليات شنق,وندد المتظاهرون الذين تجمعوا تلبية لنداء من الحركة ضد العنصرية والصداقة بين الشعوب والحركة من اجل السلم في ساحة الباستيل في باريس بانتهاكات حقوق الانسان ومخاطر البرنامج النووي في ايران. وقال الامين العام للحركة ضد العنصرية والصداقة بين الشعوب مولود عونيت انه "مصدوم" و"غاضب" لدعوة خاتمي و"الاعتبار" الذي حظي به ممثل بلد "الممارسات الهجمية" التي تتراوح بين "الاعدامات غير الشرعية" الى عمليات "الشنق العمومية" مرورا "باعتقال الاطفال".ودان عونيت ايضا "لجم حرية التعبير" مؤكدا ان هذه الزيارة التي يقوم بها خاتمي الى باريس تندرج في اطار "مساومة" تهدف الى استدراج "شركات فرنسية كبيرة" الى ايران.

من جهتهما شدد حزب الخضر (المدافعين عن البيئة) والحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني في بيان مشترك على التجاوزات الخطيرة التي يرتبكها النظام الايراني الذي "ما زال ينتهك حقوق الانسان".

والقى خاتمي صباح يوم امس الثلاثاء محاضرة في مقر منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في باريس حول حوار الحضارات ثم استقبله نظيره الفرنسي جاك شيراك طيلة ساعتين.