> أخيراً قفز النجم المصري عادل إمام الى معمعة الصراع العربي - الاسرائيلي بعد أن تجنبه طويلاً، وذلك من خلال فيلمه الجديد «سفارة في العمارة» الذي يجسد حقيقة الوجود السياسي المكروه للدولة العبرية في قلب القاهرة عبر سفارتها في منطقة الجيزة، وهي التي طالما أثارت حفيظة الكثير من المصريين المناهضين للتطبيع مع الدولة العبرية. وقال إمام في مؤتمر صحافي عقده في دبي مطلع الأسبوع الجاري: «أنا مستعد للتصادم مع أية جهة تعترض على الفيلم».

وهذا الفيلم الكوميدي السياسي الذي يجسد فيه الممثل عادل إمام شخصية مهندس بترول يعمل في دولة الإمارات، تقدمه لنا في البداية شخصاً ليست له علاقة بالسياسة، لكنه يتورط في الكثير من المواقف الكوميدية عقب عودته الى مصر، ليكتشف ان جيرانه في العمارة التي يسكن فيها ديبلوماسيون وجواسيس اسرائيليون.

وقال إمام ان المنطقة «تمر في منعطف خطير جداً، في ضوء وجود قطب واحد يسيطر على العالم»، في إشارة واضحة للولايات المتحدة ودعمها اللامحدود لاسرائيل مما يجعل الأحداث التي تمر فيها المنطقة حالياً «تستحق ان نعمل عليها أفلام».

وفي ما يتعلق بزيارته الى العراق، قال إمام ان «البعض في الكويت غضبوا بسبب زيارتي لبغداد، ولكنني أقول للجميع أنا فنان للشعب ولست فناناً للأنظمة العربية».