أولياء دم الجندي منير سالم في استغاثة إلى فخامة رئيس الجمهورية: نواجه ضغوطاً شديدة للتنازل عن القضية والقبول بالصلح
> عدن/ الحوطة «الأيام» خاص:
>
تلقت «الأيام» مساء أمس الجمعة استغاثة من الأخ صالح سالم قاسم، عن أولياء دم الشهيد جندي النجدة منير سالم قاسم، الذي استشهد يوم 13 ديسمبر 2004م أثناء تأديته شرف الواجب في محافظة مأرب.
قال الأخ صالح في استغاثته بفخامة رئيس الجمهورية، حفظه الله: «ما أحزننا أننا نحن أولياء الدم الذين طرقوا كل الأبواب لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، فبدأنا بطرق أبواب الأمن بمحافظتي مأرب وشبوة، وتواصل طرق الأبواب بدءاً من النائب العام ومروراً بوزير الداخلية ووزير حقوق الإنسان وانتهاء بالأستاذ علي محمد الآنسي، مدير مكتب فخامتكم».
كما ثمن الأخ صالح في استغاثته الجهود الخيرة التي بذلها الإخوة النواب في دائرة الشهيد والدوائر الأخرى في محافظة لحج من أجل الدفع بإجراءات قضية الشهيد منير.
وأفاد الأخ صالح في استغاثته: «ان جثمان ولدنا لا يزال مودعاً في ثلاجة المستشفى العسكري بمأرب، وفي الوقت ذاته نواجه ضغوطاً شديدة للتنازل عن القضية والقبول بالصلح .
لقد فقدنا ولدنا ونحن لا نلهث وراء المال مقابل دم ابننا».
واختتم الأخ صالح استغاثته برئيس الجمهورية: «نأمل تدخل فخامتكم في هذا الوقت الحرج، حيث لم تتخذ أي إجراءات تكفل لنا حقوقنا كأولياء دم، ويبقى قراركم يا ولي الأمر وتبقى إرادة الله من فوقنا جميعاً».
شهيد الواجب منير سالم قاسم
قال الأخ صالح في استغاثته بفخامة رئيس الجمهورية، حفظه الله: «ما أحزننا أننا نحن أولياء الدم الذين طرقوا كل الأبواب لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، فبدأنا بطرق أبواب الأمن بمحافظتي مأرب وشبوة، وتواصل طرق الأبواب بدءاً من النائب العام ومروراً بوزير الداخلية ووزير حقوق الإنسان وانتهاء بالأستاذ علي محمد الآنسي، مدير مكتب فخامتكم».
كما ثمن الأخ صالح في استغاثته الجهود الخيرة التي بذلها الإخوة النواب في دائرة الشهيد والدوائر الأخرى في محافظة لحج من أجل الدفع بإجراءات قضية الشهيد منير.
وأفاد الأخ صالح في استغاثته: «ان جثمان ولدنا لا يزال مودعاً في ثلاجة المستشفى العسكري بمأرب، وفي الوقت ذاته نواجه ضغوطاً شديدة للتنازل عن القضية والقبول بالصلح .
لقد فقدنا ولدنا ونحن لا نلهث وراء المال مقابل دم ابننا».
واختتم الأخ صالح استغاثته برئيس الجمهورية: «نأمل تدخل فخامتكم في هذا الوقت الحرج، حيث لم تتخذ أي إجراءات تكفل لنا حقوقنا كأولياء دم، ويبقى قراركم يا ولي الأمر وتبقى إرادة الله من فوقنا جميعاً».