فوز إسماعيل عمر جيله المرشح الوحيد في الانتخابات برئاسة جيبوتي
> نيروبي «الأيام» د.ب.أ :
>
نقلت صحيفة لو فيجارو الفرنسية يوم امس السبت عن إسماعيل عمر جيله رئيس جيبوتي قوله إنه يشعر بالاسف لعدم وجود أي منافسين أمامه في الانتخابات,وحصل جيله المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس الاول الجمعة بجيبوتي الواقعة في منطقة القرن الافريقي على مئة بالمئة من الاصوات.
وعلى غير المتوقع كانت نسبة المشاركة مرتفعة حيث أدلى 9،78 بالمئة من إجمالي نحو مئتي ألف ناخب مسجل بأصواتهم أمس الاول الجمعة.
وحثت المعارضة الناخبين على مقاطعة الانتخابات مشيرة إلى أنها لا تعترف بالرئيس الذي ينتخب في ظل الظروف الحالية.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع أثناء عملية الاقتراع أمس الاول لتفرقة المئات من أنصار المعارضة الذين احتشدوا في العاصمة
جيبوتي.
وكان إسماعيل عمر جيله الذي يرأس البلاد منذ عام 1999 المرشح الوحيد في الانتخابات بعد أن انسحب منافسه الوحيد محمد داوود شحيم من السباق الانتخابي الشهر الماضي بسبب ما تردد عن عدم القدرة على تمويل حملته الانتخابية.
وقام جيله بحملة انتخابية خلال الاسابيع الماضية رغم غياب المعارضة حيث زار معظم ضواحي جيبوتي الدولة القاحلة الصغيرة الواقعة عند المدخل الجنوبي الغربي للبحر الاحمر,وتعهد بالحد من الفقر وزيادة الشفافية في الادارة العامة.
ورغم أن جيبوتي تتبع نظام تعدد الاحزاب السياسية منذ عام 1992 منعت بعض الاحزاب من خوض الانتخابات البرلمانية في حين قاطعها البعض الاخر.
وذكرت الخارجية الامريكية في تقرير أصدرته في الاونة الاخيرة أن حكومة جيبوتي تحد من حق مواطنيها في تغيير حكومتهم مشيرة إلى أن بعض زعماء المعارضة يتبعون مبدأ الرقابة الذاتية ويمتنعون عن تنظيم مظاهرات خشية التعرض لاجراءات قمع حكومية.
وهناك وجود عسكري فرنسي ملحوظ في جيبوتي ذات الموقع الاستراتيجي الهام. واستخدمت فرنسا الدولة التي كانت إحدى مستعمراتها السابقة كقاعدة عمليات خلال حرب الخليج الاولى ويوجد بها آلاف من الجنود الفرنسيين بالاضافة إلى السفن الحربية والطائرات والعربات المدرعة.
كما توجد مئات من القوات الامريكية في جيبوتي حيث تستخدمتها الولايات المتحدة كقاعدة لحربها على "الارهاب" في المنطقة.
ويعتقد أن هذا الوجود العسكري يسهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحقيق أكثر من نصف دخل سكان الدولة الصحراوية الصغيرة الذين لا يتجاوز تعدادهم 700 ألف نسمة.
وعلى غير المتوقع كانت نسبة المشاركة مرتفعة حيث أدلى 9،78 بالمئة من إجمالي نحو مئتي ألف ناخب مسجل بأصواتهم أمس الاول الجمعة.
وحثت المعارضة الناخبين على مقاطعة الانتخابات مشيرة إلى أنها لا تعترف بالرئيس الذي ينتخب في ظل الظروف الحالية.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع أثناء عملية الاقتراع أمس الاول لتفرقة المئات من أنصار المعارضة الذين احتشدوا في العاصمة
جيبوتي.
وكان إسماعيل عمر جيله الذي يرأس البلاد منذ عام 1999 المرشح الوحيد في الانتخابات بعد أن انسحب منافسه الوحيد محمد داوود شحيم من السباق الانتخابي الشهر الماضي بسبب ما تردد عن عدم القدرة على تمويل حملته الانتخابية.
وقام جيله بحملة انتخابية خلال الاسابيع الماضية رغم غياب المعارضة حيث زار معظم ضواحي جيبوتي الدولة القاحلة الصغيرة الواقعة عند المدخل الجنوبي الغربي للبحر الاحمر,وتعهد بالحد من الفقر وزيادة الشفافية في الادارة العامة.
ورغم أن جيبوتي تتبع نظام تعدد الاحزاب السياسية منذ عام 1992 منعت بعض الاحزاب من خوض الانتخابات البرلمانية في حين قاطعها البعض الاخر.
وذكرت الخارجية الامريكية في تقرير أصدرته في الاونة الاخيرة أن حكومة جيبوتي تحد من حق مواطنيها في تغيير حكومتهم مشيرة إلى أن بعض زعماء المعارضة يتبعون مبدأ الرقابة الذاتية ويمتنعون عن تنظيم مظاهرات خشية التعرض لاجراءات قمع حكومية.
وهناك وجود عسكري فرنسي ملحوظ في جيبوتي ذات الموقع الاستراتيجي الهام. واستخدمت فرنسا الدولة التي كانت إحدى مستعمراتها السابقة كقاعدة عمليات خلال حرب الخليج الاولى ويوجد بها آلاف من الجنود الفرنسيين بالاضافة إلى السفن الحربية والطائرات والعربات المدرعة.
كما توجد مئات من القوات الامريكية في جيبوتي حيث تستخدمتها الولايات المتحدة كقاعدة لحربها على "الارهاب" في المنطقة.
ويعتقد أن هذا الوجود العسكري يسهم بشكل مباشر وغير مباشر في تحقيق أكثر من نصف دخل سكان الدولة الصحراوية الصغيرة الذين لا يتجاوز تعدادهم 700 ألف نسمة.