مشرف يناقش قضية كشمير خلال زيارة للهند
> اسلام اباد «الأيام» عن رويترز :
> قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف يوم امس السبت انه سيناقش خلال زيارته المقبلة لنيودلهي قضية كشمير وهو محور الصراع مع الهند, ومن المقرر ان يزور مشرف الهند في السادس عشر من ابريل نيسان الجاري لمشاهدة اخر مباراة في سلسلة مباريات الكريكيت بين البلدين في اليوم التالي.
وقال مشرف امام تجمع للطلبة في اسلام اباد انه مهتم بمناقشة قضية كشمير مع القادة الهنود أكثر من اهتمامه بمشاهدة مباراة كريكيت.
وقال دون ذكر تفاصيل "اقول لكم انه حين اذهب )إلى هناك( في السادس عشر .. لن تكون مباراة الكريكيت اهم من مناقشة كشمير."
وتأتي زيارة مشرف للهند بعد ايام من بدء رحلات تاريخية بالحافلات عبر كشمير المقسمة التي تتنازع السيطرة عليها الهند وباكستان.
ويعد بدء الرحلات بين شطري كشمير التابع لكل من باكستان والهند في السابع من ابريل نيسان اول خطوة ملموسة منذ بدء عملية السلام البطيئة بين البلدين في العام الماضي.
واشاد مشرف برحلات الحافلات "كخطوة صحيحة"ولكنه اضاف انها لن تحل وحدها النزاع في كشمير الذي ادى لنشوب حربين من ثلاث حروب بين الجارين النوويين وكاد ان يتسبب في حرب رابعة في عام 2002.
وقال "ليست خطوة نحو حل قضية كشمير بل نحو بناء الثقة."
وطالما اتهمت الهند باكستان بتسليح ودعم وارسال مسلحين إسلاميين للمناطق التي تسيطر عليها في كشمير. وتنفي اسلام اباد الاتهامات وتقول إنها تقدم دعما سياسيا ومعنويا ودبلوماسيا لما تسميه "بحركة الحرية".
وقال مشرف امام تجمع للطلبة في اسلام اباد انه مهتم بمناقشة قضية كشمير مع القادة الهنود أكثر من اهتمامه بمشاهدة مباراة كريكيت.
وقال دون ذكر تفاصيل "اقول لكم انه حين اذهب )إلى هناك( في السادس عشر .. لن تكون مباراة الكريكيت اهم من مناقشة كشمير."
وتأتي زيارة مشرف للهند بعد ايام من بدء رحلات تاريخية بالحافلات عبر كشمير المقسمة التي تتنازع السيطرة عليها الهند وباكستان.
ويعد بدء الرحلات بين شطري كشمير التابع لكل من باكستان والهند في السابع من ابريل نيسان اول خطوة ملموسة منذ بدء عملية السلام البطيئة بين البلدين في العام الماضي.
واشاد مشرف برحلات الحافلات "كخطوة صحيحة"ولكنه اضاف انها لن تحل وحدها النزاع في كشمير الذي ادى لنشوب حربين من ثلاث حروب بين الجارين النوويين وكاد ان يتسبب في حرب رابعة في عام 2002.
وقال "ليست خطوة نحو حل قضية كشمير بل نحو بناء الثقة."
وطالما اتهمت الهند باكستان بتسليح ودعم وارسال مسلحين إسلاميين للمناطق التي تسيطر عليها في كشمير. وتنفي اسلام اباد الاتهامات وتقول إنها تقدم دعما سياسيا ومعنويا ودبلوماسيا لما تسميه "بحركة الحرية".