> رفضت محكمة استئناف امريكية امس الاول الجمعة ادانة نزيل بأحد سجون ولاية اوريجون كان قد بعث برسالة غاضبة الى الرئيس الامريكي جورج بوش قائلة ان الخطاب الذي ورد به اسم اسامة بن لادن يندرج تحت مظلة حرية ابداء الرأي المكفولة للجميع.

وكان جوناثان لينكولن حاول ان يبعث بالخطاب الى الرئيس من احد سجون اوريجون بعد فترة وجيزة من اعتداءات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001.

وكتب لينكولن في رسالته "ستموت أيضا يا جورج بوش عما قريب.

واضاف "وعدوا بذلك. ويعيش ابن لادن."

وقالت محكمة استئناف الدائرة التاسعة الامريكية ان اللغة التي صيغ بها الخطاب قد تكون مزعجة لكنها لا تنتهك أي قوانين.

وقال القاضي جوني رولينسون في صحيفة الحكم نيابة عن لجنة من ثلاث قضاة شكلت لنظر القضية في المحكمة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها "لينكولن كان يمارس حقه الدستوري في التعبير عن اعمال العنف التي قام بها بن لادن والقاعدة وهو ما يندرج تحت مظلة حرية الرأي المكفولة للجميع."

وكتب لينكولن عبارات تهديد ضد بوش في دفتر استخدمه في مارس اذار 2001 خلال فصل لتدريب المساجين على التحكم في أنفسهم وقت الغضب.

وعقب الخطاب الذي بعث به في شهر سبتمبر ايلول ادانته محكمة بتهمة تهديد حياة الرئيس.

ولكن رولينسون قال "لما كان لينكولن قد ذكر قبلها بستة اشهر انه يخطط لاطلاق النار على الرئيس فان الامر لا يعطي معنى جديدا لعبارة لينكولن بان )اسامة( بن لادن أو القاعدة سيقتلان الرئيس."