> اختتم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم امس الثلاثاء زيارة استمرت يومين للنرويج في وقت واجه فيه احتجاجات من بعض الاكراد المنفيين,فقد تجمع متظاهرون معارضون لسياسات أردوغان أمام مبنى البرلمان النرويجي حيث كان رئيس الوزراء يجتمع مع رئيس البرلمان يورجين كوزمو. وألقى المحتجون البيض على أعضاء الوفد التركي لدى مغادرته المبنى.

وقال متحدث باسم شرطة أوسلو "لم يصب أحد ولم يجر اعتقال أحد".

وعلى الرغم من أن النرويج رفضت الانضمام للاتحاد الاوروبي مرتين إلا أن أردوغان تطرق إلى مساعي بلاده من أجل الانضمام لعضوية الاتحاد الاوروبي في مقابلة صحفية نشرت امس.

وقال رئيس الوزراء في حديث لصحيفة أفتنبوستن إن الاتحاد الاوروبي ليس "ناديا مسيحيا ولكنه مكان يمكن فيه للعالمين الاسلامي والمسيحي أن يتقاربا".

وأضاف أردوغان وهو زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أن "الاندماج أمر استعد له جميع المسلمين".

واستطرد "اليوم تعيش جماعات كبيرة من المسلمين في كثير من الدول الاوروبية وهم يتكيفون ولكن يحافظون على سماتهم الخاصة".

ودعا أردوغان إلى اتخاذ إجراء مشترك ضد الارهاب مشيرا إلى أن تركيا تعرضت في السنوات الاخيرة لعدة هجمات.

ورغم عدم وضع جدول زمني لبدء مفاوضات العضوية مع تركيا يعكف العديد من دول الاتحاد الاوروبي التي من المقرر أن تصدق على الدستور الجديد للاتحاد على مناقشة رغبة أنقرة في الانضمام للكتلة الاوروبية.

وقال أردوغان "من المؤسف أن تصبح تركيا جزءا من النقاش بشأن دستور الاتحاد الاوروبي الجديد وليس من العدل استخدام تركيا في نقاش داخلي".