> شهدت قاعة الاجتماعات في مدينة بني بكر، عاصمة مديرية يافع الحد صباح أمس لقاء موسعا رأسه الأخ صلاح الداودي، مدير عام المديرية كرس لمناقشة حوالى 13 قضية نزاع دائر في عدد من مناطق المديرية.

وشارك في اللقاء اعضاء المجلس المحلي واللجنة الأمنية الفرعية والأحزاب السياسية والمشايخ والاعيان.

وقد اتفق المشاركون خلال اللقاء على عدد من المخارج في مقدمتها الإقرار بمواصلة الحملة الأمنية لمهامها حتى يتم القبض على المطلوبين وايقاف القتال بين المتقاتلين وتشكيل لجان من بين اعضاء المجلس والمشايخ والاعيان للنزول الى مواقع النزاع وهي مناطق صناع العليا وآل جوهر بريشان وآل أمزمكلي والسر للتفاوض معهم في تسليم المطلوبين ومساعدة اللجنة الأمنية في تنفيذ مهامها على أن ترفع اللجان تقاريرها أولا بأول عن نتائج ما توصلت اليه مساعيها على صعيد الزام قبائل آل صناع العليا وآل زين (صناع السفلى) بضبط النفس وعدم تبادل اطلاق النار فيما بينهم، وتسليم المطلوبين والرهائن والعمل على ترحيلهم الى سجن يافع بلبعوس.

وأقر المشاركون أيضا تشكيل لجنة للنزول الى قبائل آل داؤد والرداما لا ستكمال الحصول على توقيعات القبول بحكم لجنة المحكمين بين الطرفين والصادر في نهاية عام 2000م لإنهاء القتال الدائر بينهما منذ سبتمبر 1999م، على أن يتم تنفيذ الحكم نهائيا بعد استكمال التوقيعات لتطبيع العلاقات وفتح الطرقات، التي تربط بين قرى ومناطق الطرفين.

وكانت الحملة الأمنية قد تمكنت منذ ان بدأت مهمتها من نقل 25 مطلوبا ورهينة الى سجن يافع بمدينة لبعوس، 4 منهم من آل صناع السفلى (آل زين) و7 من آل الخلقة و7 من آل عسكر (النجعة) و1 من آل جيد و4 من آل فريد (الطوي) و2 من آل فريد (الجبانة) وتم ابقاء 3 من الرهائن من آل قطنان الشيوحي في سجن أمن الحد.

كما تمكنت الحملة يوم أمس من القاء القبض على المطلوبين من قبل اللجنة الامنية من آل أمزمكلي والسر وهم: سالم أحمد عبده موسى، سالم حسن صالح الكير، وقد تم ايداعهم رهن الاحتجاز بينما لازالت المساعي مستمرة في منطقة قطنان مع آل جيد لتسليم بقية المطلوبين وعددهم 2 بعد أن تم تسليم المطلوبين من قبل الطرف الآخر آل الشويحي الى اللجنة الأمنية.في الوقت نفسه مازالت اللجان المكلفة بالنزول تقوم بدورها مع قبائل آل صناع العليا وصناع السفلى (آل زين) وكذا آل جوهر ريشان لاستكمال بقية الاجراءات القانونية المطلوب تنفيذها من قبل تلك القبائل المتنازعة.