من أجل تفعيل الحركة الرياضية في لحج

> «الأيام الرياضي» أحمد حسين الحزبي :

> كان لي الشرف في أن أتحدث أمام رجالات السلطة المحلية في محافظتنا لحج في لقاءاتي بهم حول ضرورة توفير الملاعب لأبناء المديرية (الحوطة)، خاصة وأن عدد سكانها يتجاوز الثلاثين ألف نسمة، لأن ملعباً واحداً غير كاف، خاصة وأن لدينا أشهر فريقين في المديرية هما الشرارة والطليعة العريقان.

وقلنا إذا أردنا أن تنتعش الحركة الرياضية في المحافظة يجب علينا أن نوفر البنية التحتية الرياضية لها.

وبالنظر إلى الماضي كانت هناك الملاعب ومساحات بجوار عاصمة المديرية مكنت الشباب من ممارسة هوايتهم.

فكان لهم الشرف في الظهور بالمستوى الراقي، بدليل أن معظم لاعبينا البارزين كانوا من قرى القريشي، سفيان، الهجل، وعبر لسلوم التي كانت الملاعب فيها متوفرة بعكس اليوم، ولهذا لم تجد الأندية الرافد لها من هذه القرى.. فمثلما الأرض الزراعية تحتاج إلى المياه، كذلك كرة القدم تحتاج إلى الملاعب.

ولذلك أضع مقترحي التالي على القيادة الرياضية الجديدة ،وتتلخص في ضرورة توفير ملعب في الجهة الغربية لمنتسبي نادي الطليعة، وكذا في الجهة الشرقية لمنتسبي نادي الشرارة، وعلى الأخوة الرياضيين في القرى المذكورة أعلاه طرح قضيتهم على مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة للتنسيق مع الجهةالمختصة في الوزارة.

وكان من المعروف منذ زمن أن اللاعب يبدأ الممارسة من الحارة ثم المدرسة فالأندية.. ولكن اليوم أصبح لا وجود لهذا الكلام لغياب ساحات اللعب والملاعب والمساحات الفارغة.. فهل من غيورين على رياضة لحج؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى