بلسان حال المسيمير

> أديب محمد السيد / المسيمير - لحج

> عندما تهز اللحظات الساكنة كياني، عندما تتلقفنا المآسي من كل جانب، عندما نقتات الفتات ونستقي بماء مالح الذوق وكريه الرائحة ومعكر اللون، أحاول جاهداً رفع صوتي بالنداء، فتثير أشجاني لتدغدغ وجداني، في تلك اللحظات أشعر بشيء يجتاحني، يشعل حرقتي ويزيد من وطأة الألم في نفسي، فصدى صوتي يتلجلج بين جوانجي يحاول الخروج، ولكن عبثاً يحاول.

ففجأة أشعر بنفسي أصرخ كالأسد الجريح، ولكن مع شدة الألم والحزن لم أتمالك نفسي وأنا أعلم أني لن أفعل شيئا، فأكتفي بالبكاء والتشكي، فيا ليت للشكوى مجيبا وللنداء سامعا، فقد طال الانتظار وطال الأمل، فمن ذا الذي يستطيع أن يوقد هذا الأمل في القلوب ويرفع من المعنويات التي حطمها اليأس والعجز.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى