> أنهى وفد من جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية بدعوة كريمة من جامعة الملك عبدالعزيز، وبرئاسة د. أحمد عمر بامشموس، رئيس الجامعة. وحول هذه الزيارة وما تحقق من خلالها قال د. بامشموس لـ«الأىام» في المكلا أمس السبت: «لقد وضعنا خلال هذه الزيارة التي قمنا بها إلى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، مقترحات بخصوص أوجه التعاون المقترحة ما بيننا والأخوة في جامعة الملك عبدالعزيز، وخلال اللقاءات التي جرى من خلالها تبادل وجهات النظر، وآفاق التعاون استطعنا أن نتفق على كل الأفكار التي تخدم الجامعتين، وأهمها عملية تبادل الزيارة مابين الجامعتين وهيئات التدريس فيهما، المشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل، المشاركة في لجان المناقشة للرسائل العلمية، وكذا تبادل المطبوعات والكتب الدراسية والمراجع العلمية والتحكيم والنشر العلمي، وتبادل الخبرات من ناحية الأبحاث العلمية، وأشار أيضاً إلى أن هذه المباحثات قد تمت على مستوى قيادة الجامعتين، وكذا على مستوى كل كلية على حدة، حيث تركزت هذه المشاورات الجانبية على التفصيل لكل القضايا ذات الصلة بالعمل الأكاديمي والأبحاث المتعلقة به، وخصوصاً المشاريع الاستثمارية في الثروة السمكية، وتشجيع إقامة الأيام الثقافية العلمية مابين الجامعات السعودية واليمنية.

وقال د. أحمد عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت: «لقد استفدنا من وجودنا بجدة، وزرنا عددا من المغتربين في لقاء مفيد نتج عنه دعم المستشفى الجامعي ابن سينا بالمكلا بوحدة قسطرة متكاملة تكلفتها ملايين الريالات، وقد قدمها أحد المغتربين.

وخلال هذا الأسبوع سيصل خبراء ألمان إلى المكلا للقيام بالتركيب والتدريب واللوازم الأخرى، ومن جانب آخر قدم أخوتنا المغتربون سررا جديدة لقسم النساء بالمستشفى بما يقرب من مائتي ألف ريال سعودي، ستصل خلال الأيام القريبة القادمة.

وحيا في ختام تصريحه حسن الضيافة والروح التي بادلهم بها الأخوة الكرام من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة.