إندونيسيا تعطي الضوء الاخضر للبدء في إنشاء محطة طاقة نووية
> جاكرتا «الأيام» د.ب.أ :
> أفادت تقارير إخبارية امس الاثنين أن الحكومة الاندونيسية وافقت على بناء أول محطة للطاقة النووية في عام 2010 في جزيرة جاوة المكتظة بالسكان والمعرضة للزلازل.
وقال مدير الوكالة الوطنية للطاقة الذرية سويديارتومو سوينتونو إن محطة الطاقة النووية ستبنى في شبه جزيرة موريا بوسط جاوة بقدرة أربعة آلاف ميجا وات.
وقال سوينتونو إن بناء المحطة يهدف إلى التغلب على مشاكل نقص الكهرباء خاصة في المنطقة بين جزيرتي جاوة وبالي حيث يعيش أكثر من 215 مليون شخص.
ونقلت صحيفة تيمبو اليومية عن سوينتونو قوله إنه يتوقع فتح باب العطاء أمام المستثمرين في عام 2008 بحيث تبدأ محطة الطاقة النووية في العمل بحلول عام 2016.
وأشار سوينتونو إلى أن سيجري بناء أربع محطات طاقة نووية بقدرة ألف ميجا وات لكل منها كما سيجري بناء محطتي توليد طاقة خلال المرحلة الاولى ثم سيجري بناء اثنتين أخريين في عام 2024.
وانتقد خبراء البيئة الاندونيسية هذا المقترح قائلين إن هناك طرقا أكثر رخصا وأمنا لتوليد الطاقة لان البلاد بها منابع لا تنضب من الطاقة الجيولوجية الحرارية والفحم والغاز الطبيعي.
وقال مدير الوكالة الوطنية للطاقة الذرية سويديارتومو سوينتونو إن محطة الطاقة النووية ستبنى في شبه جزيرة موريا بوسط جاوة بقدرة أربعة آلاف ميجا وات.
وقال سوينتونو إن بناء المحطة يهدف إلى التغلب على مشاكل نقص الكهرباء خاصة في المنطقة بين جزيرتي جاوة وبالي حيث يعيش أكثر من 215 مليون شخص.
ونقلت صحيفة تيمبو اليومية عن سوينتونو قوله إنه يتوقع فتح باب العطاء أمام المستثمرين في عام 2008 بحيث تبدأ محطة الطاقة النووية في العمل بحلول عام 2016.
وأشار سوينتونو إلى أن سيجري بناء أربع محطات طاقة نووية بقدرة ألف ميجا وات لكل منها كما سيجري بناء محطتي توليد طاقة خلال المرحلة الاولى ثم سيجري بناء اثنتين أخريين في عام 2024.
وانتقد خبراء البيئة الاندونيسية هذا المقترح قائلين إن هناك طرقا أكثر رخصا وأمنا لتوليد الطاقة لان البلاد بها منابع لا تنضب من الطاقة الجيولوجية الحرارية والفحم والغاز الطبيعي.