> مع اقتراب دوري الأولى من انتهاء مرحلة الذهاب، تأكد أن جميع الفرق لم تقدم المستوى الثابت في المباريات، فمرة في العالي، ومرة في النازل، فأصبح من الصعب التكهن بإفرازات ونتائج الجولات لكل الفرق، حيث تبادلت الفرق المستوى من جولة إلى أخرى، فهناك فرق قدمت مستوى جميلاً أعطى انطباعاً جيداً لدى المتابعين بأن هذا الفريق سيكون من أصحاب الشأن، كما حصل من فريق الجيل العائد إلى الأولى، والذي سجل الحضور اللافت، ثم تراجع وخسر المباراة تلو الأخرى، ليدخل في دوامة الخوف من القادم، فيما هناك فرق انكسرت وعانقت الإخفاق ثم تغير حالها، وكسبت لقاءات أعادت لها الروح، كما هو حال شعب إب وشباب البيضاء واتحاد إب الذي استعاد عافيته بتحقيق الفوز والتعادل في آخر ثلاث جولات، وهذا الحال ينطبق أيضاً على بعض الفرق التي ظهرت، ثم تراجعت، ولعل نتائج فرق المقام الأول دليل آخر على هذا التذبذب السائد في مستوى كل فرق الأولى.