وحدة عدن وتضامن شبوة يتعادلان في مباراة تجريبية متكافئة

> عدن «الأيام الرياضي» خاص:

> كانت بداية فريق وحدة عدن في مباراته الودية والتجريبية الرابعة التي لعبها عصر أمس الأول على ملعب الشهيد الحبيشي بعدن أمام شقيقه الشبواني التضامن من عتق جيدة في الجانب الهجومي، حيث استهلها قائد الفريق ونجمه أنيس عمر بتقدمه بكرة خطيرة، وصل بها إلى أمام حارس مرمى التضامن، لكن الأخير تنبه لخطورة موقفه، فقام بالتصدي لكرة أنيس وأبعدها عن مرماه، وتلت هذه الفرصة فرصة أخرى أخطر أهدرها طلال محمد بتسديد كرته بعيداً عن الخشبات الثلاث، ليشتد حماس الفريقين بتبادل الهجمات، خاصة بعد أن وجد لاعبو التضامن مرماهم يتعرض لتهديدين خطيرين، لكن ذلك الحماس، وتلك الخطورة الوحداوية غابتا عن أجواء بقية وقت الشوط الأول، وبالتحديد في النصف الثاني منه، حيث وضح ضعف أداء خط وسط وحداوية عدن، وتواضع مقدرته في بناء هجمات جيدة تقود المهاجمين إلى الهدف المنوط بهم، ناهيك عن عدم قيامه بدور المساندة والمشاركة في الهجوم، ولذلك رأينا المحترف العراقي محسن يوسف القادم من فريق نادي الميناء يلعب وحيداً في المقدمة، ونفس الحال ينطبق على فريق التضامن الذي رغم انتشار لاعبيه الجيد في الملعب عانى في البداية من ضعف أداء الظهير الأيمن وخط وسطه، ومن حاجته إلى صانع ألعاب جيد، ففي الوقت الذي كان يعاني فيه من الضغط الهجومي من ناحية ظهيره الأيسر، والذي كان يقوده اللاعب الوحداوي الجيد وسام معاوية، كان يعاني أيضاً من ضعف بناء هجماته وسوء الإنهاء.

وزد على ذلك لجوء مهاجمه صبري جعيم رقم 10 للخشونة، وإصراره على إلحاق الأذى بزملائه من فريق الوحدة العدني بلعبه العنيف المتعمد، والذي أفقده التركيز لدى إنهاء هجماته، رغم أنه وللأمانة لاعب جيد، فقط عليه الابتعاد عن أسلوب لعب العاجزين، وانتهى الشوط الأول بالتعادل صفر/صفر.

لكن الفريقين في الشوط الثاني أديا شوطاً جيداً تكافأ خلاله لعبهما، فرأيناهما وكأنهما في مباراة أخرى (رسمية)، استهله التضامن بإهداره لفرصة سانحة للتهديف، وتغيير مدربه القدير (عادل المنصوب) الجيد الذي أجراه في الظهر بإنزاله الموهوب فضل الدغاري، ليستمر الأداء على أحسن مايكون بين الفريقين، ويتحصل وائل الوحدة على فرصة يهدرها، لكن في الدقيقة 25 يصنع الموهوب وسام معاوية هدفاً من ضربة حرة يسددها صاروخية أرضية يستقبلها أنيس عمر النجم الذي لعب في كل مكان على خط 6، ويسجل منها هدفاً جميلاً كان هدف السبق في مرمى التضامن، ولم يهدأ فتحي خبازي بعد دخول الهدف إلى مرماهم، فكان شعلة من نشاط، وماهي إلاّ دقائق حتى انتهز فرصة سانحة سجل منها هدف التعادل، وقد أشعل هذا الهدف المباراة، حيث سارع كلا الفريقين إلى التعزيز في ظل أداء هجومي جيد افتقدناه في الشوط الأول، خاصة من قبل لاعبي الوحدة العدني الذين انضم إليهم الموهوب ماهر بن همام، لكن الوقت لم يسعف أياً من الفريقين في التسجيل، فانتهت المباراة بتعادلهما (1/1).

أدار المباراة : علي محمد أحمد الحسني، عبدالله عزب، وخالد أمين وكانوا جيدين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى