محافظ النجف يوجه تحذيرا الى السنة

> العراق «الأيام» ا.ف.ب :

> وجه محافظ النجف (جنوب العراق) امس السبت تحذيرا الى السنة الذين اتهمهم بالوقوف وراء الاعتداءات التي يتعرض لها الشيعة، من ان الشيعة قد يضطرون للرد,وقال اسعد ابو كلل وهو من القياديين البارزين في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، لوكالة فرانس برس "نحن نحمل ابناء الطائفة السنية الذين يدعي الذين يقومون بهذه الاحداث الانتماء اليهم، مسؤولية هذه الاحداث ونطالبهم باصدار البيانات وايقاف هذه الحركة الاجرامية حتى لا نضطر الى ردود افعال نحن في غنى عنها".

وجاء تصريح ابو كلل بعد مشاركته امس السبت في النجف في تشييع ستة من القتلى التسعة الذين سقطوا الجمعة في انفجار سيارة مفخخة امام مسجد الصبيح الشيعي في بغداد خلال صلاة الجمعة امس اسفرت عن مقتل تسعة اشخاص وجرح 26 اخرين.

واضاف المحافظ "لدينا في العراق هجمة طائفية بغيضة اكلت الحرث واليابس وخصوصا من شعبنا انصار اهل البيت حيث نستقبل الشهداء تلو الشهداء واغلبهم من المصلين والابرياء".

وتساءل "اي جهاد هذا؟ اين الاميركيون حتى تكون السيارة المفخخة قرب باب المسجد لقتل المصلين".

واوضح "نتساءل هل هناك فتوى تبيح قتل ستة ملايين من ابناء الشعب العراقي؟" في اشارة الى الشيعة.

وهذا الاعتداء هو الاخير من سلسلة هجمات تعرض لها الشيعة الذين يشكلون الغالبية في العراق، اكثرها دموية اسفر عن سقوط 118 قتيلا اواخر شباط/فبراير في الحلة (100 كلم جنوب بغداد).

واكد ان "شعبنا يصبر ولكن لن يصبر الى ما لا نهاية" مضيفا "كذلك نحمل الحكومة العراقية المسؤولية لان عليها حماية مساجدنا واماكن العبادة".

وقال ايضا "نطالب هيئة علماء المسلمين التي تدعي قيادة الطائفة السنية الى الوقوف وبشكل حاسم ضد هذا الاجرام".

واشار الى ان "عشائرنا وابناءنا يمتلكون قدرات كبيرة وهم لن يصبروا طويلا وسوف يتخذون الرد المناسب في الوقت المناسب".

واضاف "نحمل القوات المتعددة الجنسيات مسؤولية هذه الاحداث ونطالبها بالحفاظ على امن المواطن ونتهمها بالتغافل عما يحدث".

وتابع قائلا "ما معنى ان يستغيث قضاء المدائن لايام عديدة وتصدر التصريحات هنا وهناك ويقولون لا شيء يحدث في المدائن".

وتساءل "من اين اتت الجثث التي عثر عليها في مياه دجلة" مضيفا "نطالب جميع الاطراف بوضع حد لهذه العمليات التي تطال النساء والرجال وعابري السبيل".

وكان رجال مسلحون يعتقد انهم من السنة دخلوا الجمعة الماضي على متن شاحنات الى المدائن (30 كلم جنوب بغداد) وخطفوا العشرات من السكان بينهم نساء واطفال وهددوا بقتلهم اذا لم يغادر الشيعة البلدة.

وقد اقتحمت القوات العراقية بدعم من القوة المتعددة الجنسية البلدة بعد ثلاثة ايام على اندلاع الازمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى