حزب المعارضة يطالب الرئيس الباكستاني بالانسحاب من السياسة
> إسلام أباد «الأيام» د.ب.أ :
> دعا حزب الشعب الباكستاني المعارض الرئيس برفيز مشرف والجيش يوم امس الاربعاء إلى الانسحاب من الحياة السياسية طواعية وإلا سيتم إرغامهما على ذلك وطالب بإجراء انتخابات "حرة ونزيهة".
وقال آصف على زارداري زوج رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو للصحفيين في إسلام أباد " عودوا إلى ثكنات الجيش قبل أن يرغمكم الشعب على ذلك".
ودعا زارداري الذي أفرج عنه بكفالة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد ثماني سنوات أمضاها في السجن كافة القوى السياسية للانضمام إلى تحالف استعادة الديمقراطية للنضال من أجل إجراء انتخابات برلمانية جديدة هذا العام.
ويذكر أن حزب الرابطة الاسلامية الباكستاني الذي كان يتزعمه رئيس الوزراء السابق نواز شريف والذي أطاح به مشرف في إنقلاب عسكري في تشرين أول/أكتوبر عام 1999 يعتبر من بين الشركاء البارزين الاخرين في التحالف.
وقال زارداري على خلفية تقارير مفادها أنه من المحتمل أن تشارك المؤسسة العسكرية التي يقودها مشرف في مفاوضات سياسية مع حزب الشعب الذي تتزعمه بوتو وذلك في إطار عملية لاعادة الهيكلة السياسية "يتعين على جميع القوى السياسية الاتحاد والانضمام إلى نضالنا".
ويذكر أن الانتخابات الاخيرة التي أجريت في تشرين أول/أكتوبر عام 2002 قد فاز بها فصيل حزب الرابطة الاسلامية الموالي لمشرف في الوقت الذي تقول فيه الحكومة إنه لابد وأن تنتظر المعارضة حتى موعد الانتخابات القادمة والمقرر له عام 2007.
كما اعترف زارداري الذي كان قد عاد من دبي في السادس عشر من هذا الشهر بعد زيارة زوجته بوتو وأطفاله بأن حزبه أجرى محادثات مع الحكومة غير أنه لم يكشف عن أسماء أو تفاصيل.
وقال آصف على زارداري زوج رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو للصحفيين في إسلام أباد " عودوا إلى ثكنات الجيش قبل أن يرغمكم الشعب على ذلك".
ودعا زارداري الذي أفرج عنه بكفالة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد ثماني سنوات أمضاها في السجن كافة القوى السياسية للانضمام إلى تحالف استعادة الديمقراطية للنضال من أجل إجراء انتخابات برلمانية جديدة هذا العام.
ويذكر أن حزب الرابطة الاسلامية الباكستاني الذي كان يتزعمه رئيس الوزراء السابق نواز شريف والذي أطاح به مشرف في إنقلاب عسكري في تشرين أول/أكتوبر عام 1999 يعتبر من بين الشركاء البارزين الاخرين في التحالف.
وقال زارداري على خلفية تقارير مفادها أنه من المحتمل أن تشارك المؤسسة العسكرية التي يقودها مشرف في مفاوضات سياسية مع حزب الشعب الذي تتزعمه بوتو وذلك في إطار عملية لاعادة الهيكلة السياسية "يتعين على جميع القوى السياسية الاتحاد والانضمام إلى نضالنا".
ويذكر أن الانتخابات الاخيرة التي أجريت في تشرين أول/أكتوبر عام 2002 قد فاز بها فصيل حزب الرابطة الاسلامية الموالي لمشرف في الوقت الذي تقول فيه الحكومة إنه لابد وأن تنتظر المعارضة حتى موعد الانتخابات القادمة والمقرر له عام 2007.
كما اعترف زارداري الذي كان قد عاد من دبي في السادس عشر من هذا الشهر بعد زيارة زوجته بوتو وأطفاله بأن حزبه أجرى محادثات مع الحكومة غير أنه لم يكشف عن أسماء أو تفاصيل.