قصيدة بعنوان (قصائد)

> «الأيام» مازن فؤاد توفيق :

>
مازن فؤاد توفيق
مازن فؤاد توفيق
السيدة التي كانت تخيط

مساءاتها

من كلام العابرين

صارت أكثر تحضراً

فهي تصوغ مراثيها الجديدة

من دماء العاشقين.

(2)
تذهبين دائماً..

ولا شيء يعيد ترتيب حضورك الشهي

لا شيء يمنح ذاكرتي باغتيال ملامحك الأخيرة

سوى أغنية،

تعلن احتضارها

وضجيج غيابك.

(3)
يحتفي بك الجميع إلا - أنا-

حتى النهار يحفظ

مفاتيح حزنك،

وفرحك،

- وأنت - لم تزل تقبع

في عفن شهوتك الثملة

فاحتفظ ببهاء جراحاتك المالحة

ولك - الآن - ما تريد

من صهيل مستفز يقرأ

أسئلة الموت عليك

ومساء يرتب فيك،

نعاس من أحببت.

(4)
لماذا؟

حين نكون معاً

تغيب الألفة فيما بيننا.

(5)
خارج الدهشة المفتعلة

خوفها،

خارج الدهشة المفتعلة

يستقر الارتباك،

خارج الدهشة المفتعلة

لا وجود لها.

(6)
سوف أنزف قصائد

كثيرة

حتى لا أكتب شيئاً بعد.

(7)
خلف تلك الهواجس

خلف ارتباكي بالمكيدة

خلف افتعالي للقصيدة

أرمم ما تبقى من شهوة

غيري

(8)
لمن الطعنة؟ لي!

إذن،

دعني أهيئ نفسي

للطعنة المفاجئة

دعني أشكل مائدتي

من قصائد ناضجة

ونساء حامضات

لا يرغبن في المضاجعة

أما زالت الطعنة لي!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى