عمال في الفلبين ينظمون مسيرة احتجاج في عيد العمال

> مانيلا «الأيام» عن رويترز :

>
اعمال عنف شهدتها الفلبين خلال الاحتفال بعيد العمال
اعمال عنف شهدتها الفلبين خلال الاحتفال بعيد العمال
سار الاف العمال الفلبينيين في مسيرة احتجاج خلال الاحتفال بعيد العمال امس الاحد حيث شجبوا الحكومة وطالبوا برواتب اعلى ولكن الحديث عن مؤامرات الانقلاب بدا مقصورا على الشائعات.

كانت قوات الامن في مانيلا في حالة تأهب قصوى حيث احتشد انصار نقابات العمال والجماعات المؤيدة للفقراء واحزاب المعارصة في اجزاء عديدة من العاصمة واحرقت دمية للرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو وتعالت هتافات تطالب بخروجها من السلطة.

وعادة ما يزداد التوتر في عيد العمال الذي يوافق في العام الجاري ارتفاع الاسعار واستشراء الفساد. ووقعت بعض مشاجرات مع الشرطة المسلحة بالعصي كما جرت بعض الاعتقالات.

وتساءل دانيا ادرالين رئيس احدى نقابات العمال "هذه الحكومة اسوأ من الدكتاتورية..الاول من مايو عيد للعمال.. فلماذا تمنعنا ارويو من التعبير
عن حقوقنا".

الالاف من المتظاهرين في الفلبين
الالاف من المتظاهرين في الفلبين
ونقل نحو ستة الاف من مؤيدي الرئيسة التي واجهت حكومتها تمردا قصيرا لنحو 300 جندي في عام 2003 بالحافلات الى مظاهرة في لونيتا بارك بالعاصمة.

وقال محللون ان التهديدات بزعزعة الاستقرار لايمكن تجاهلها كلية بعد ثورتين شعبيين اطاحتا برئيسين من السلطة ونحو 12 محاولة انقلاب على الاقل خلال العشرين عاما الاخيرة.

وحذرت الحكومة من خطة للمعارضة لاستغلال حشود عيد العمال بينما دعت مجموعة من الجنرالات المتقاعدين ارويو امس الاول السبت الى التنحي ووضع خطط لاصلاح المجلس التشريعي والدستور.

وتسد الطريق الى قصر الرئاسة الذي شهد العديد من الاشتباكات منذ السبعينات اسلاك شائكة واربع حاويات للشحن. ونقلت اربع عربات مدرعة الى المعسكر الرئيسي للجيش في مانيلا.

وقال افلينو رازون رئيس شرطة منطقة مانيلا للصحفيين "لم نسمع عن اي مؤمرات لزعزعة الاستقرار..هذه عملية عادية للشرطة ولكننا لن نتسامح مع العنف."

وقال بعض المحللين ان اخر شائعات الانقلاب تبدو كما لو كانت جزءا من الدعاية من قبل المعارضة والحكومة.

وشهدت اروريو التي صعدت الى سدة الحكم من منصب نائب الرئيس عندما اطيح بالرئيس جوزيف استرادا في عام 2001 تراجعا في شعبيتها منذ فازت بصعوبة بفترة رئاسة جديدة في مايو ايار 2004.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى