من واقع الحال

> «الأيام» وليد سعيد مرشد الحداد / تعز

> للأسف الشديد، المتأمل في حال شبابنا اليوم يكون أشبه بالفاقد وعيه لما تصيبه من دهشة لما يراه من واقع الحال الذي وصل إليه شباب اليوم وجيل المستقبل، فللأسف الشديد أننا نرى حملة شهادة الجامعة اليوم على الأرصفة والشوارع وكأنهم موظفو رقابة وتفتيش على المارة والمتجولين.

فإذا كان هذا هو الحال الذي يصادف شباب اليوم فكيف يكون الحال للأجيال القادمة التي هي على حافة الطريق؟ فيا ترى هل هناك من سياسة مدروسة لتفتيت هذا الواقع المرير أمام شبابنا وجيل المستقبل كي تقوم هذه اللبنة الرئيسة في المجتمع بدورها الفعال الذي يرى من خلاله الجميع غداً مشرقاً يحمل في طياته كل ثمار الخيرللأجيال القادمة؟ ومن خلال هذه الثمار الطيبة يفوح طيبها ويعم الخير أرجاء الوطن ويصلح الجميع امثثالاً يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : نصرني الشباب وخذلني الشيوخ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى