الرصيف متسع للجميع

> «الايام» صالح قائد الذيباني / ردفان - الحبيلين

> عشرات من خريجي الجامعات وعشرات ممن لم يستطيعوا إكمال دراستهم لمختلف الظروف، وعشرات وعشرات من أبناء وطني الحبيب لم يجدوا من يحتضنهم ويأويهم غير الرصيف والجولات والتسكع بالأسواق.. بطالة مفجعة، وجرعات متتالية، وحالة اقتصادية متردية قضت على الحلم الجميل في عشه، قضت على أصحاب الإبداع وما يحملونه من كنز لهذا الوطن، قضت على الفئة الشابة البريئة الواجهة المشرقة ورمز التقدم والتحضر لأي بلد، لتغدو في وطني واجهة مخيبة للآمال ورمزاً للتدهور السائد.

فمن الصرح الأكاديمي يتلقى علوم العصر إلى الشارع باحثاً عن عمل ولو في أدنى المستويات ويتناقض مع مؤهلاته وإبداعاتة التي كان يفترض استغلالها خير استغلال.

وتكون حصة خير جيل في وطني هي الأرصفة والجولات والأسواق .. وفي ذلك فليتسابق المتسابقون لحجز مقاعدهم والذين لم يحالفهم الحظ عليهم الانتظار حتى يتم بناء جولات جديدة في مختلف المحافظات الشاهدة على عجلة التنمية في بلادي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى