> تواصل مراكز الإتصالات بمحافظة أبين اضرابها عن العمل لليوم الثاني على التوالي,وقال عدد من ملاك تلك المراكز في زنجبار وجعار إنهم امتنعوا عن تقديم الخدمة للزبائن وعملوا منذ صباح أمس الإثنين على إغلاق أبواب محلاتهم احتجاجا على محاولة مدير فرع مؤسسة الإتصالات بالمحافظة فرض تسعيرة جديدة على نطاق المحافظة فقط دون سواها من المحافظات اليمنية التي تخضع لتسعيرة موحدة.

وأكد هؤلاء أنهم سيواصلون إغلاق مراكز الإتصالات التابعة لهم حتى يستجاب لمطالبهم في اعادة العمل بالتسعيرة السابقة أو قيام المؤسسة العامة بفرض هذه التسعيرة على عموم المراكز في المحافظات الأخرى عملا بتسعيرة موحدة.

وأرجع مسؤولون بمؤسسة الاتصالات السبب في فرض التسعيرة الجديدة هو قيام مراكز الاتصالات بتحصيل هامش ربح مرتفع جدا على حساب المواطن، مؤكدين أن التسعيرة منزلة من الإدارة العامة للمؤسسة في ضوء حملة تفتيش واسعة قامت بها شملت عددا من مراكز الاتصالات.

من جانبهم أفاد أصحاب مراكز الإتصالات أن ما يقوله المسؤولون بالمؤسسة لا أساس له من الصحة وأن عليهم أن يتعاملوا وفق التسعيرة السارية في كل المحافظات.. مؤكدين أن الإدعاء باكتشاف تلاعب بالتسعيرة من قبل بعض مراكز الاتصالات لا يصلح أن يكون مبررا مقبولا لفرض تسعيرة جديدة تخص محافظة أبين وحدها دون غيرها من المحافظات، وأن اجراءات العقاب يجب اتخاذها ضد من تثبت صحة اكتشاف تلاعبه بالتسعيرة.