جالواي يرفض اتهامات بشأن نفط العراق في مجلس الشيوخ الأمريكي

> واشنطن «الأيام» عن رويترز :

>
عضو في البرلمان البريطاني يبلغ الكونجرس انه يرفض اتهامه بالتربح من برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق
عضو في البرلمان البريطاني يبلغ الكونجرس انه يرفض اتهامه بالتربح من برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق
ابلغ جورج جالواي عضو البرلمان البريطاني الكونجرس الامريكي امس الثلاثاء انه يرفض اتهامه بالتربح من برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق وشكا من انه يلقى معاملة جائرة من لجنة مجلس الشيوخ.

وقال للجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات بمجلس الشيوخ مفندا اتهامات اللجنة "لست تاجر نفط ولم اكن قط يوما ولم يقم احد قط بالاتجار بالنفط
نيابة عني."

واضاف "لم ار في حياتي برميلا من النفط ولم املك قط برميلا او اشتريه او ابيعه ولم يقم احد بذلك قط نيابة عني."

واضاف موجها كلامه الى السناتور نورم كولمان رئيس اللجنة الجمهوري "اعرف الان ان المعايير تراجعت في الاعوام الاخيرة في واشنطن لكن بالنسبة لمحام مثلك فانك لا تبدي مبالاة بأي فكرة تخص العدالة."

ويحضر جالواي بصفته شاهدا امام اللجنة التي تحقق في السبل التي استخدم الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين النفط من خلالها في مكافأة بعض الساسة وخصوصا من روسيا وفرنسا وبريطانيا في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء.

ورفض جالواي الذي طرد من حزب العمال البريطاني بسبب معارضته الشديدة لحرب العراق وانتقاداته الشخصية لرئيس الوزراء توني بلير مزاعم اللجنة بأنه استفاد من البرنامج.

ووزعت اللجنة الأسبوع الماضي وثائق قالت إنها تظهر أن صدام أعطى جالواي حقوق تصدير 20 مليون برميل من النفط في إطار البرنامج الذي توقف العمل به.

وورد كذلك اسم شارل باسكوا وزير داخلية فرنسا السابق والعضو الحالي بمجلس الشيوخ الفرنسي في تقرير مجلس الشيوخ الأمريكي الذي قال إنه حصل على كوبونات لبيع 11 مليون برميل من النفط العراقي. ولم يحضر باسكوا الجلسة وكان هو أيضا قد رفض بحدة الاتهامات المنسوبة إليه.

وكان برنامج النفط مقابل الغذاء الذي بدأ العمل به في أواخر عام 1996 وانتهى في عام 2003 يهدف إلى تخفيف أثر العقوبات المفروضة على العراق بعد غزو صدام للكويت عام 1990.

وسمح البرنامج لبغداد ببيع النفط لتمويل شراء سلع اساسية ومكنها من التفاوض على العقود الخاصة بها لكنه وصم بمزاعم وقوع عمليات احتيال واسعة النطاق واتهامات لصدام باستغلاله لشراء نفوذ في الغرب.

وأفاد تقرير صدر أمس الاول الاثنين أن حكومة صدام قدمت لالكسندر فولوشين كبير موظفي الرئاسة الروسية السابق حقوقا نفطية تقدر قيمتها بنحو ثلاثة ملايين دولار مقابل مساندته لرفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على العراق عام 1990 بعد أن غزت القوات العراقية الكويت في الثاني من أغسطس آب.

وقال محققون من مجلس الشيوخ إنه ليس هناك دليل على أن بوتين كان على علم بهذه المدفوعات.

وقالت اللجنة كذلك إن 75 مليون برميل من النفط خصصت لفلاديمير جيرينوفسكي عضو البرلمان الروسي الذي قام بزيارات متكررة العراق أو لحزبه السياسي.

وجاء في التقرير أنه في الحالتين ساعدت شركة باي أويل ومقرها هيوستون أو وحدات تابعة لها في ترتيب عمليات النقل وعقود بيع النفط في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى