بينما تتهم أرملته مسؤولين كباراً وتؤكد السلطات الجيبوتية انه انتحر :قاضية فرنسية تستدعي رئيس جيبوتي للادلاء بأقواله في جريمة قتل
الرئيس الفرنسي جاك شيراك يستقبل الرئيس الجيبوتي اسماعيل جيلي
> باريس «الأيام» رويترز:
> قالت مصادر قضائية ان قاضية فرنسية استدعت رئيس جيبوتي الذي يزور البلاد للادلاء بشهادته اليوم الاربعاء في تحقيق في قتل رجل فرنسي في ذلك البلد الافريقي.
لكن مصادر قريبة من القضية قالت ان رئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيلي غادر فرنسا فيما يبدو بعد اجراء محادثات في باريس مع الرئيس جاك شيراك في وقت سابق أمس الثلاثاء. ولم يرد تعقيب من سفارة جيبوتي في باريس بشأن مكان الرئيس.
وقال اوليفييه موريس محامي القاضي القتيل برنار بوريل ان القاضية الفرنسية صوفي كليمنت استدعت رئيس جيبوتي للادلاء بشهادته في التحقيق القضائي في موت القاضي بوريل في ظروف غامضة في عام 1995 .
وقالت مصادر قريبة من القضية ان جيلي بصفته رئيس جيبوتي يتمتع بحصانة من المحاكمة وغير مضطر للاستجابة للاستدعاء.
وعثر على جثة بوريل المحترقة في جيبوتي في عام 1995 .
وبقي سبب الوفاة غامضا حيث قالت السلطات في البداية انه انتحر. واتهمت أرملة بوريل مسؤولين كبارا في جيبوتي بالتورط في قتل زوجها.
وقال جيلي في الشهر الماضي ان جيبوتي "ليس لها علاقة" بقضية بوريل ووصفها بأنها مسألة فرنسية داخلية.
وقال جيلي للصحفيين بعد الاجتماع مع شيراك "لا توجد توترات بيننا وبين فرنسا."
وأعيد انتخاب جيلي في الشهر الماضي في سباق به مرشح واحد.
ومنذ عام 2002 تستضيف جيبوتي قوات امريكية تستخدم المستعمرة الفرنسية السابقة قاعدة لمطاردة متشددين مثل الذين فجروا السفارتين الامريكيتين في كيني ا وتنزانيا في عام 1998 اللذين قتل فيهما أكثر من 200 شخص.
الرئيس الفرنسي جاك شيراك يستقبل الرئيس الجيبوتي اسماعيل جيلي
لكن مصادر قريبة من القضية قالت ان رئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيلي غادر فرنسا فيما يبدو بعد اجراء محادثات في باريس مع الرئيس جاك شيراك في وقت سابق أمس الثلاثاء. ولم يرد تعقيب من سفارة جيبوتي في باريس بشأن مكان الرئيس.
وقال اوليفييه موريس محامي القاضي القتيل برنار بوريل ان القاضية الفرنسية صوفي كليمنت استدعت رئيس جيبوتي للادلاء بشهادته في التحقيق القضائي في موت القاضي بوريل في ظروف غامضة في عام 1995 .
وقالت مصادر قريبة من القضية ان جيلي بصفته رئيس جيبوتي يتمتع بحصانة من المحاكمة وغير مضطر للاستجابة للاستدعاء.
وعثر على جثة بوريل المحترقة في جيبوتي في عام 1995 .
وبقي سبب الوفاة غامضا حيث قالت السلطات في البداية انه انتحر. واتهمت أرملة بوريل مسؤولين كبارا في جيبوتي بالتورط في قتل زوجها.
وقال جيلي في الشهر الماضي ان جيبوتي "ليس لها علاقة" بقضية بوريل ووصفها بأنها مسألة فرنسية داخلية.
وقال جيلي للصحفيين بعد الاجتماع مع شيراك "لا توجد توترات بيننا وبين فرنسا."
وأعيد انتخاب جيلي في الشهر الماضي في سباق به مرشح واحد.
ومنذ عام 2002 تستضيف جيبوتي قوات امريكية تستخدم المستعمرة الفرنسية السابقة قاعدة لمطاردة متشددين مثل الذين فجروا السفارتين الامريكيتين في كيني ا وتنزانيا في عام 1998 اللذين قتل فيهما أكثر من 200 شخص.