تفاصيل جديدة عن حياة صدام حسين خلف القضبان

> لندن/ نيويورك «الأيام» خاص/وكالات:

>
صدام حسين خلف القضبان
صدام حسين خلف القضبان
لم يعد صدام حسين ذلك المهيب الذي يصفه أبناء العراق اليوم بالدكتاتور السابق فقد نشرت صحيفة الصن البريطانية، وهي كبرى الصحف البريطانية تطبع 3.5 مليون نسخة يومياً، يوم أمس الجمعة وعلى الصفحة الاولى بالكامل صورة الرئيس العراقي السابق يتجول في سجنه في سرواله الداخلي.

وقالت مصادر عسركية أمريكية لصحيفة الصن إن صدام يمضي يومه في زنزانة طولها 12 قدما وعرضها 9 أقدام تحتوي على منضدة صغيرة وكرسي أحمر بلاستيكي صغير وسرير.

وقال الحراس للصحيفة إن صدام يمضي يومه في مشاهدة الجدران وقراءة القرآن وكتابة مذكراته ولا يسبب أي مشاكل.

ولا يعطى صدام أي كماليات في سجنه سوى صبغة الشعر وقال مصدر في السجن لمراسل الدفاع في صحيفة الصن «إنهم (صدام ورفاقه) رجال طاعنون في السن ويبدو أنهم قد قبلوا بأن أيامهم قد ولت»..«إنهم ينتظرون مصيرهم ويعرف معظمهم أن ذلك يعني المشنقة».وأضاف الحراس:«إن صدام مراقب بكاميرات الفيديو على مدار الساعة حتى عندما يذهب الى الحمام لا توجد خصوصية».

وقالت الصحيفة إن من رفاق صدام حسين في نفس السجن «على حسن المجيد الشهير بعلي الكيماوي الذي قتل 5000 كردي بالاسلحة الكيماوية والدكتورة هدى صالح مهدي عماش الشهيرة باسم الدكتورة جرثومة المسؤولة عن برنامج الاسلحة الجرثومية».

وقالت الصحيفة إن زنزانة الرئيس العراقي السابق مكيفة بالكامل وانه ينام على مخدة ناعمة كبيرة ويقدم له ثلاث وجبات طازجة يومياً ويزوره كل شهرين فريق من الصليب الأحمر الدولي يقومون بفحصه طبياً .. ويستطيع صدام التمرن في مساحتها 4300 قدم مربع محاطة بالاسلاك الشائكة ويعتني بحديقة نباتات صغيرة.

وتقول الصحيفة إنها تعرف المكان الذي يحتجز فيه الرئيس العراقي السابق رغم أن شكوكا تحوم أنه في مكان ما قريب من مطار بغداد الدولي الذي كان يحمل اسمه.

وتصر السلطات في العراق على أن صدام لا يتم التعامل معه بشكل أسوأ أو أفضل من أي سجين عراقي آخر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى