الو «الأيام الرياضي»
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم :
> ألو ..الأخ طه نعمان نائب رئيس نادي الميناء نرحب بكم في زاويتنا الأسبوعية ألو.. «الأيام الرياضي»- أهلاً وتحت أمركم تفضلوا.أستاذ طه .. بداية لا تسر للفريق الكروي، وأداء ينذر بخطر؟
- والله نحن كإدارة لم يكن ظهور الفريق بهذا الشكل مفاجئاً لنا، لأننا نعرف ما هو حالنا، فلا إعداد مسبق للفريق، لذلك لا جاهزية، لأن الفريق بدأ جمعه في الأيام التي سبقت المباريات.
ولماذا حدث ذلك وأنتم تعرفون أن التصفيات أمامكم؟
- شوف فريقنا مازال حتى اليوم يعاني من إحباط عدم الصعود، بعدما كان على الأبواب، فحالة التذمر التي أصابتنا جعلت الأمور خارج سيطرتنا، وأنتم تعرفون كيف حركت الأمور من وراء الستار كي لا نصعد، وهذه الأمور هي التي جعلت حقنا يسلب هنا بشكل قسري من خلال القرارات والرسائل التي ظهرت في الجولة الأخيرة، وهي التي حزت في أنفسنا أكثر، لذلك فإن ما مر به اللاعبون مازال له حضور في نفسياتهم، فقد انقطعوا فترة طويلة عن التمارين فتأثر أداؤهم في المباريات التي لعبت حتى الآن.
أستاذ طه في ظل معرفتكم بكل تلك الأمور لماذا لم تقم بدوركم مع الجهاز الفني لكي يخرج اللاعبون مما هم فيه؟
- لا أخفي عليك نحن أيضاً في إدارة النادي تعرضنا للإحباط، لأن الصعود أصبح عقدة عندنا، فخلال السنوات كنا نحاول وفي أكثر من مرة كنا نحس أننا صاعدون، فتظهر ظروف ومستجدات أحياناً تكون مقصودة كما حصل في الموسم الماضي، ولكن نحن حاولنا قدر الإمكان وإن شاء الله نوفق في ذلك.
أستاذ طه .. ألا تخافون أن يذهب بكم الخوف أبعد من ذلك؟
- أكيد نحن نقر أن الخوف موجود ولكن هناك معالجات من قبل الإدارة ولجنة الكرة لعمل شيء وبناء فريق جديد يكون له شأن بعد كم سنة.
أستاذ طه . ما هي المعالجات التي قمتم بها؟
- نحن نسعى في التواصل مع أندية عدن لكي نسد الثغرات التي أظهرتها المباريات ولجنة الكرة قدمت لنا بعض المؤشرات وأتمنى أن تتفهم الأندية التي توجهنا لها كي تسمح للاعبين الذين لا تستفيد منهم أن يلعبوا لنا ولو على سبيل الإعارة، وذلك إن تحقق أكيد سيحسن من وضع الفريق.
لماذا لم تتمسكوا بالماس ما دامت النتائج التي حققها كانت جيدة في الموسم الماضي؟
- نحن تمسكنا بالكابتن أبوبكر الماس لأنه مكسب لأي فريق، ولكن ظروفه وقفت أمام ذلك.
ما هي معاناتكم ومشاكلكم كإدارة؟
- معاناتنا كثيرة، ولكن أهمها الجانب المالي فنحن لا نمتلك موارد مالية كي نقوي كل الألعاب وليس كرة القدم فقط بمحترفين خارجيين ولا حتى محليين، ومشكلتنا هي الملعب، الذي لم تحل قضيته وهي كفيلة بحل كثير من الأمور لأنه مشروع استثماري سيدر كثيراً على النادي.
يقال إن هناك مشاكل عالقة مع بعض اللاعبين الرافضين التمرين؟
- كانت هناك بعض الأمور وهي أيضاً تصب في الجانب المالي، وهي امتداد لما يمر به النادي، وقد حلت الآن، كما أن هناك مجموعة تم الاستغناء عنها من قبل الجهاز الفني وقد طالبت بالاستغناء ونحن سنتخذ قراراً بذلك قريباً.
كلامك يعني أن الامور عال العال؟
- كوضعية الفريق والتمارين لا توجد فيهما أي مشاكل، لأننا نحاول أن نعالج الأمور، وكل ما في الأمر يتعلق بالحوافز وهي صداع دائم وظروفنا صعبة، وقد لا نتمكن من صرف الحوافز في الشهر القادم .. ألاّ ترى معي أنها مشكلة.
هل هناك مدرب قادم أم أن الكابتن سعيد علوان سيستمر؟
- حالياً نحن لا نفكر في استقدام مدرب، والكابتن سعيد علوان ابن النادي، ونحن الذين أصررنا عليه في أن يقبل المهمة رغم ظروفه الصحية، لأنه دائماً صاحب وقفات مع النادي، لذلك نحن مقتنعون بعلوان، لأنه لا يتحمل المسؤولية ولكن الظروف التي حصلت وتبعاتها هي المسؤولة عن عدم صعودنا.
أستاذنا العزيز.. في النهاية لك حرية الكلمة.
- أشكركم وأتمنى من الكل الوقوف إلى جانبنا وأرجو من أندية عدن أن تتعاون معنا ومكتب الشباب أن يتفاعل في القضية المحورية لنا وهي قضية الملعب واستثماره.
- والله نحن كإدارة لم يكن ظهور الفريق بهذا الشكل مفاجئاً لنا، لأننا نعرف ما هو حالنا، فلا إعداد مسبق للفريق، لذلك لا جاهزية، لأن الفريق بدأ جمعه في الأيام التي سبقت المباريات.
ولماذا حدث ذلك وأنتم تعرفون أن التصفيات أمامكم؟
- شوف فريقنا مازال حتى اليوم يعاني من إحباط عدم الصعود، بعدما كان على الأبواب، فحالة التذمر التي أصابتنا جعلت الأمور خارج سيطرتنا، وأنتم تعرفون كيف حركت الأمور من وراء الستار كي لا نصعد، وهذه الأمور هي التي جعلت حقنا يسلب هنا بشكل قسري من خلال القرارات والرسائل التي ظهرت في الجولة الأخيرة، وهي التي حزت في أنفسنا أكثر، لذلك فإن ما مر به اللاعبون مازال له حضور في نفسياتهم، فقد انقطعوا فترة طويلة عن التمارين فتأثر أداؤهم في المباريات التي لعبت حتى الآن.
أستاذ طه في ظل معرفتكم بكل تلك الأمور لماذا لم تقم بدوركم مع الجهاز الفني لكي يخرج اللاعبون مما هم فيه؟
- لا أخفي عليك نحن أيضاً في إدارة النادي تعرضنا للإحباط، لأن الصعود أصبح عقدة عندنا، فخلال السنوات كنا نحاول وفي أكثر من مرة كنا نحس أننا صاعدون، فتظهر ظروف ومستجدات أحياناً تكون مقصودة كما حصل في الموسم الماضي، ولكن نحن حاولنا قدر الإمكان وإن شاء الله نوفق في ذلك.
أستاذ طه .. ألا تخافون أن يذهب بكم الخوف أبعد من ذلك؟
- أكيد نحن نقر أن الخوف موجود ولكن هناك معالجات من قبل الإدارة ولجنة الكرة لعمل شيء وبناء فريق جديد يكون له شأن بعد كم سنة.
أستاذ طه . ما هي المعالجات التي قمتم بها؟
- نحن نسعى في التواصل مع أندية عدن لكي نسد الثغرات التي أظهرتها المباريات ولجنة الكرة قدمت لنا بعض المؤشرات وأتمنى أن تتفهم الأندية التي توجهنا لها كي تسمح للاعبين الذين لا تستفيد منهم أن يلعبوا لنا ولو على سبيل الإعارة، وذلك إن تحقق أكيد سيحسن من وضع الفريق.
لماذا لم تتمسكوا بالماس ما دامت النتائج التي حققها كانت جيدة في الموسم الماضي؟
- نحن تمسكنا بالكابتن أبوبكر الماس لأنه مكسب لأي فريق، ولكن ظروفه وقفت أمام ذلك.
ما هي معاناتكم ومشاكلكم كإدارة؟
- معاناتنا كثيرة، ولكن أهمها الجانب المالي فنحن لا نمتلك موارد مالية كي نقوي كل الألعاب وليس كرة القدم فقط بمحترفين خارجيين ولا حتى محليين، ومشكلتنا هي الملعب، الذي لم تحل قضيته وهي كفيلة بحل كثير من الأمور لأنه مشروع استثماري سيدر كثيراً على النادي.
يقال إن هناك مشاكل عالقة مع بعض اللاعبين الرافضين التمرين؟
- كانت هناك بعض الأمور وهي أيضاً تصب في الجانب المالي، وهي امتداد لما يمر به النادي، وقد حلت الآن، كما أن هناك مجموعة تم الاستغناء عنها من قبل الجهاز الفني وقد طالبت بالاستغناء ونحن سنتخذ قراراً بذلك قريباً.
كلامك يعني أن الامور عال العال؟
- كوضعية الفريق والتمارين لا توجد فيهما أي مشاكل، لأننا نحاول أن نعالج الأمور، وكل ما في الأمر يتعلق بالحوافز وهي صداع دائم وظروفنا صعبة، وقد لا نتمكن من صرف الحوافز في الشهر القادم .. ألاّ ترى معي أنها مشكلة.
هل هناك مدرب قادم أم أن الكابتن سعيد علوان سيستمر؟
- حالياً نحن لا نفكر في استقدام مدرب، والكابتن سعيد علوان ابن النادي، ونحن الذين أصررنا عليه في أن يقبل المهمة رغم ظروفه الصحية، لأنه دائماً صاحب وقفات مع النادي، لذلك نحن مقتنعون بعلوان، لأنه لا يتحمل المسؤولية ولكن الظروف التي حصلت وتبعاتها هي المسؤولة عن عدم صعودنا.
أستاذنا العزيز.. في النهاية لك حرية الكلمة.
- أشكركم وأتمنى من الكل الوقوف إلى جانبنا وأرجو من أندية عدن أن تتعاون معنا ومكتب الشباب أن يتفاعل في القضية المحورية لنا وهي قضية الملعب واستثماره.