الثاني والعشرون من مايو .. مولد المسيرة الوحدوية

> «الايام» عبدالله عمر البحري / جعار- أبين

> خمسة عشر عاماً مضت من عمر الوحدة اليمنية الخالدة، عاش خلالها اليمن أرضاً وإنساناً في جو من الأمن والأمان حيث مثلت الوحدة اليمنية قبل وبعد تحقيقها هاجس الاهتمام الشعبي والإقليمي العالمي، فقد كان يوم الثاني والعشرين من مايو يوما خالدا من أيام اليمن، إنه يوم الوفاء والحب والإخلاص، يوم الترابط والتلاحم والتآزر بين أبناء الشعب اليمني وتوحيد إرادة الشعب اليمني تحت علم واحد، وأعقب قيام صرح الوحدة تنفيذ خطط التنمية ومشاريعها الكبيرة، وشهدت بلادنا «اليمن» قيام صروح شامخة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية

ومضت البلاد بخطوات نحو التقدم لتحقيق المنجزات تلو الأخرى التي تقف اليوم شاهدة على المكاسب التي تحققت في عصر الوحدة، وحظيت المرأة اليمنية بكل احترام، التي أكدت أكثر من مرة أهميتها في المجتمع كونها نصف المجتمع، وحظيت بكل فرص التعليم والعمل والمشاركة في الحياة السياسية إلى جانب الرجل في مختلف المجالات، في إطار الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. واليوم وحدتنا المباركة تقتضي ضرورة توحيد الجبهة الداخلية والابتعاد عن التعصب الطائفي والحزبي أو القبلي وغيرها من التعصبات التي تمزق الوحدة الوطنية وتضر بمصلحة وسمعة وطن الـ 22 من مايو.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى