خواطر من المهجر

> «الأيام الرياضي» وجدان شاذلي :

>
وجدان شاذلي
وجدان شاذلي
الرياضيون هم السبّاقون في توحيد الوطن قبل وحدة الساسة، وهو شرف لكل لاعب ومدرب وإداري ومسؤول رياضي شارك في هذا الإنجاز الكبير، ولكن للأسف الشديد إذا قارنا مستوى الكرة قبل الوحدة وبعدها، سنجد أن هناك تدنيا ملحوظا مع أن الجميع كان يأمل عكس ذلك.

وحدة عدن بداية قوية وجيدة في الجولتين السابقتين، وهما دافع قوي وحافز كبير لبداية الألف ميل والقادم يحتاج إلى نفس طويل وجهد أكثر، وعلى الفريق أن يعتبر كل مباراة قادمة عبارة عن نهائي كأس، وعلى الجميع الوقوف إلى جانب الشباب لأن ماتحقق ليس الهدف المنشود، وحتى نصل إلى هدفنا علينا أن نكون عند مستوى المسؤولية وأملنا كبير.

لازلت عند رأيي أن التلاليين إذا أضاعوا بطولة الدوري هذا الموسم، سيكون ذلك بإرادتهم وفي أرضهم وبين جماهيرهم، لأن نتائجهم تقول ذلك ولايفيد الندم فيما بعد.

عندما يبدأ اللاعب بفرض شروط وطلبات تعجيزية على ناديه، هذا يعني أن لديه اتجاها آخر يفكر فيه، ولايحب أن يقتنع بالحلول الوسط، ويريد فقط تعجيز إدارته، وهنا فقط اعتقد أنه لايستحق أن يرتدي زي النادي الذي أعطاه اسماً وشهرةً.. الخ، ومن لايريدنا مرة لانريده عشرا.

ماهر بن همام ووسام معاوية لاعبان ناشئان مستواهما يبشر ببزوغ نجمين قادمين وإذا ما أرادا أن يصلا إلى سلم النجومية والشهرة في عالم المستديرة، عليهم الابتعاد كلياً عن ما ليس له علاقة بالرياضة الغرور + القات + السهر.

أموال طائلة صرفت لبناء ملاعب مزروعة في العديد من محافظات الجمهورية، وهذه تعتبر من منجزات الثورة والوحدة، ولكن السؤال هل هناك ملعب واحد نستطيع أن نتفاخر به أونستضيف عليه بطولة عربية؟ .. والله لو جمعنا هذه المبالغ وسخرناها لبناء ملعب أو اثنين في إحدى المحافظات الرئيسية لاستطعنا أن نبني ستادا أجمل من ستاد الملك فهد الدولي.

في الحق لايعرف لومة لائم، لا اعتقد أن أي شخص أو صحفي لايتمنى أن يقال عنه أكثر من ذلك، هذا ماقاله الأخوة في نادي شعب حضرموت عن الزميل العزيز والصحفي اللامع عادل الأعسم، وهو كلام واقعي وفي محله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى