الوحدة والرياضة في 15 عاماً
> «الأيام» عوض بامدهف :
> منذ فترة مبكرة دشن الرياضيون اليمنيون مشوارهم الواثق في رحاب التوحد والانصهار على امتداد الوطن اليمني الكبير، وحازوا السبق والريادة، حيث كانت البداية في إطار احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الأول لثورة 26 سبتمبر المجيدة، عندما نظمت مباراة ودية بين منتخبي القوات المصرية والقوات المسلحة اليمنية بقيادة أبي الكباتن سفير الكرة اليمنية الفقيد علي محسن مريسي بصنعاء.
وانتهت بالتعادل الإيجابي 3/3. كما شهد مشوار التوحد الرياضي والتواصل الموفق عبر مسلسل اللقاءات الكروية الودية بين الأندية في شطري الوطن، والتي كانت تتبادل الزيارات، فيما بينها، وذلك في السبعينات، وبمرور الوقت خطا مشوار التوحد والتكامل الرياضي اليمني خطوات واثقة في الاتجاه الصائب، وذلك بإقامة مسابقة كأس اليمن لكرة القدم في عام 1980، وتعتبر أول مسابقة كروية رسمية يشرف عليها الاتحادان، وأقيمت بتوجيهات من الرئيسين علي عبدالله صالح، وعلي ناصر محمد، وشكلت نقلة نوعية في مشوار التوحد الرياضي، وشارك فيها بطلا الدوري في الشطرين، ومنتخبات كل من لحج وأبين وتعز وحضرموت والحديدة. وكانت مسابقة كأس اليمن تظاهرة رياضية بارزة، وعلامة هامة وفارقة في مشوار التوحد الرياضي اليمني، الذي شهد تواصلاً إيجابياً من خلال تواصل إقامة مسابقات كأس اليمن ومسابقة كأس الاستقلال وتشكيل المنتخبات الرياضية الموحدة، وقد حظيت هذه الخطوات الرياضية الموحدة والمتعاقبة بمتابعة واهتمام وتأييد ومؤازرة الجماهير الرياضية على امتداد الوطن اليمني الكبير، ووصل مشوار التوحد الرياضي اليمني ذروته في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م، بالإعلان عن إعادة وحدة الوطن اليمني وميلاد الجمهورية اليمنية.
واليوم وفي العيد الخامس عشر للجمهورية اليمنية، ومن خلال وقفة تأمل متسارعة لواقع الرياضة اليمنية، نجد بأنها أي الرياضة، قد حققت في ظل الوحدة إنجازات كثيرة ومتعددة في إقامة المنشآت الرياضية والتوسع الأفقي للممارسة الرياضية ووصول الكرة اليمنية إلى مشارف العالمية، عبر مشاركة منتخب الأمل في كأس العالم للناشئين بفنلندا، وتحقيق العديد من النجاحات الرياضية، وخاصة في ألعاب الظل المختلفة، ولكن وللأمانة فإن مجمل ما حققته الرياضة اليمنية من إنجازات ونجاحات لم ترق إلى مستوى الطموح المنشود والمشروع للرياضيين، حيث ما زال أمام الرياضة اليمنية الكثير من الجهد والبذل والعطاء حتى تلامس الطموح الرياضي المأمول وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
وكل عيد وحدوي والرياضيون والجميع بخير.
وانتهت بالتعادل الإيجابي 3/3. كما شهد مشوار التوحد الرياضي والتواصل الموفق عبر مسلسل اللقاءات الكروية الودية بين الأندية في شطري الوطن، والتي كانت تتبادل الزيارات، فيما بينها، وذلك في السبعينات، وبمرور الوقت خطا مشوار التوحد والتكامل الرياضي اليمني خطوات واثقة في الاتجاه الصائب، وذلك بإقامة مسابقة كأس اليمن لكرة القدم في عام 1980، وتعتبر أول مسابقة كروية رسمية يشرف عليها الاتحادان، وأقيمت بتوجيهات من الرئيسين علي عبدالله صالح، وعلي ناصر محمد، وشكلت نقلة نوعية في مشوار التوحد الرياضي، وشارك فيها بطلا الدوري في الشطرين، ومنتخبات كل من لحج وأبين وتعز وحضرموت والحديدة. وكانت مسابقة كأس اليمن تظاهرة رياضية بارزة، وعلامة هامة وفارقة في مشوار التوحد الرياضي اليمني، الذي شهد تواصلاً إيجابياً من خلال تواصل إقامة مسابقات كأس اليمن ومسابقة كأس الاستقلال وتشكيل المنتخبات الرياضية الموحدة، وقد حظيت هذه الخطوات الرياضية الموحدة والمتعاقبة بمتابعة واهتمام وتأييد ومؤازرة الجماهير الرياضية على امتداد الوطن اليمني الكبير، ووصل مشوار التوحد الرياضي اليمني ذروته في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م، بالإعلان عن إعادة وحدة الوطن اليمني وميلاد الجمهورية اليمنية.
واليوم وفي العيد الخامس عشر للجمهورية اليمنية، ومن خلال وقفة تأمل متسارعة لواقع الرياضة اليمنية، نجد بأنها أي الرياضة، قد حققت في ظل الوحدة إنجازات كثيرة ومتعددة في إقامة المنشآت الرياضية والتوسع الأفقي للممارسة الرياضية ووصول الكرة اليمنية إلى مشارف العالمية، عبر مشاركة منتخب الأمل في كأس العالم للناشئين بفنلندا، وتحقيق العديد من النجاحات الرياضية، وخاصة في ألعاب الظل المختلفة، ولكن وللأمانة فإن مجمل ما حققته الرياضة اليمنية من إنجازات ونجاحات لم ترق إلى مستوى الطموح المنشود والمشروع للرياضيين، حيث ما زال أمام الرياضة اليمنية الكثير من الجهد والبذل والعطاء حتى تلامس الطموح الرياضي المأمول وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
وكل عيد وحدوي والرياضيون والجميع بخير.