> وادي حضرموت «الأيام» خاص :

صحفي من راديو النمسا بمكتب «الأيام» بالوادي أمس
صحفي من راديو النمسا بمكتب «الأيام» بالوادي أمس
زار مكتب «الأيام» في وادي حضرموت عصر أمس السبت السيد نيكولاس شولي من اذاعة النمسا O.R.F ضمن زيارته للمحافظة، حيث أجرى مقابلة اذاعية مع الزميل علوي بن سميط، محرر أول «الأيام» بحضرموت تناولت التطور التنموي بالمحافظة وآفاقه المستقبلية ومستوى الاهتمام بمدينة شبام التاريخية.

كما تطرقت المقابلة الاذاعية الى ظاهرة القات وتعاطيه في اليمن عموما وحضرموت بوجه خاص، وتأثيره في الحياة العامة، ونشاط الصحافة وأجهزة الاعلام ودورها في تناول القضايا ونشر المعلومات وكشف الحقائق بالشفافية وإبرز المصاعب التي تقف أمام الصحفي اليمني وتأثير الصحف ووسائل الإعلام في الرأي العام.

كما زارت مكتب «الأيام» بوادي حضرموت الصحفيتان الدنماركيتان ليا ويند فريز وماري سيز سورنسن حيث التقاهما الزميل علوي بن سميط، وأجرتا معه حديثا صحفيا تناول قانون الصحافة وطريقة الحصول على المعلومات، والصعوبات التي يواجهها الصحفيون اليمنيون وما اذا كانت هناك خطوط حمراء يتوقف عندها الصحفي في اليمن.

تجدر الاشارة الى ان الصحفيتين الدنماركيتين ليا ويند فريز وماري سيز سورنسن تزوران اليمن كصحفيات باحثات ضمن مشروع التنمية الاعلامية في اليمن الذي تموله الدانمارك.

وأوضحتا انهما ستحضران ندوة عن الصحافة يتوقع عقدها بعدن، كما ستعملان على كتابة تقارير صحفية واستطلاعات ولقاءات في مختلف المناطق اليمنية.

الصحفيتان الدنماركيتان بمكتب «الأيام» في الوادي أمس
الصحفيتان الدنماركيتان بمكتب «الأيام» في الوادي أمس
أما الاعلامي نيكولاس شولي من راديو النمسا ، الذي قدم لإجراء تغطيات اذاعية فقد تحدث لـ «الأيام» عن زيارته لليمن وحضرموت وقال :«حقيقة تفاجأت ان أجد اليمن على غير ما كنت أتوقع، فقد سافرت مرات عديدة الى جنوب شرق آسيا، إلا انني في اليمن وجدت ثقافة متفتحة على الآخر والناس على مقدرة من التحاور مع الغير، حيث سألت بحرية عن مجمل ما يدور بذهني ولم يتحفظ الناس وكانوا يردون على أسئلتي بكل حرية ايضا، كما كنت احترم الوضع الثقافي الموجود إلا أن انطباعي العام ان اليمن مفتوح على الحوار».

وأضاف : «وعند وصولي وادي حضرموت وشبام شعرت بأمان وحرارة الاستقبال للضيف الاجنبي دون تحفظ، كما أحسست أنني في عالم خيالي وذلك لوجودي وسط مدينة تاريخية قديمة شيدت قبل أكثر من ألف عام، وحقيقة لم أشاهد في أي بقعة زرتها من العالم مثل هذه المدينة وكذلك أهلها الذين يحافظون على هويتها وكيانها الثقافي والاجتماعي، مما أكسبها حيوية وحياة، وعزز تآلف سكانها وبالرغم أن زيارتي لها كانت ليوم واحد فقط غير أنها مثلت فرصة للاطلاع على التقاليد واللقاء بالناس وخصوصا مع (معالمة) البناء، إنها مدينة مايزال التراث حيا فيها».