> صقر اليمن.. صقر اليمن قائدنا يا رمز الوطن الله بنصره كلّلك يهناك حب الشعب لك يا قلب نابض في البدن تعيش يا صقر اليمن...هذت مطلع لأغنية كتبت كلماتها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وأعطيتها للفنان الكبير يوسف أحمد سالم الملقب بـ (عبدالوهاب اليمن) - فأعجب بها أيما اعجاب.. كونها تجسد صفات وتحركات رمز الوطن القائد الملهم الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهوية، قائد مسيرة التنمية والتقدم، وتبرز حبه الكبير وإخلاصه ووفائه للوطن والشعب، وزياراته المتكررة بين الحين والحين، للمواطنين هنا وهناك، يتفقد أحوالهم المعيشية ويستمع الى طلباتهم، فيوعدهم بتلبيتها وإنجازها كاملة في أسرع وقت ممكن، ويستنهضهم ويحثهم على العمل وإعادة مجدهم الزاهر الغابر.

وبذلك كله.. استطاع هذا القائد (الكارزمي) أن يحل محل القلب النابض في البدن اليمني الموحد الكبير.

وأثبت أنه الوفي المؤتمن لهذا الشعب والوطن، وأنه أعاد الروح المتوثبة الدفاقة بالحياة الى هذا الشعب الحضاري العريق الأصيل الذي انطلق يسابق الزمن.

هذه حقائق لا غبار عليها، ولا يختلف حولها اثنان لأن الواقع خير شاهد على ما أنجزه هذا الزعيم الرمز علي عبدالله صالح، وعلى حبه وإخلاصه للإنسان والأرض، ما دفع بالفنان يوسف أحمد سالم إلى أن يصيغ لهذا النص الغنائي (صقر اليمن) لحناً غاية في الإبداع والروعة، نابعا من صميم قلبه وأعماق روحه، وسجله وصوره لتلفزيون عدن بتاريخ 16/3/2002م، إلاّ أن هذه الأغنية أخذت مكانها في أرفف المكتبة الموسيقية الخاصة بهذا التلفزيون، مع الحكم عليها بأن لا ترى النور ولا تسمعها وتشاهدها الجماهير اليمنية وغيرها ممن هم بين ظهرانينا!

ورغم حلول الأعياد الوطنية الكثيرة التي مرت خلال الأعوام الثلاثة التي خلت، ورغم أن أكثر من كاتب صحفي كتب في الصحف المحلية الصادرة من عدن، يتساءل عن مصير هذه الأغنية، لما فيها من صدق الوصف، ولكن لا أذن تسمع، ولا وطنية تشفع!

فهل محكمة التلفزيون بعدن ، أصدرت حكمها على هذه الأغنية بالسجن المؤبد؟ إننا نسأل.. والله وراء القصد من هذا السؤال.