الأرياف .. وعالم النسيان

> «الايام» رائد عبدالله أحمد / حالمين - الضالع

> نجد أن الغالبية العظمى ممن يقطنون المدن اليوم قدنزحوا من الأرياف، ولا سيما في مجتمعنا اليمني، حيث إنه من حق كل فرد في المجتمع أن ينال حقوقه في الحياة سواء في المدينة أو في الريف.

فلناخذ التعليم كونه يعتبر العمود الفقري للحياة، ومن أهم الركائز الأساسية .. فالتعليم في الأرياف يرثى له بالمرة، فكثير من المدارس لم تتوفر فيها التجهيزات والمستلزمات الخاصة بالمدارس ولم تكتمل فيها حتى الخدمات الأساسية الأولية لسير العملية التعليمية، فهناك نقص في الفصول الدراسية، فبعض الطلاب يدرسون في العراء، ونقص في الكادر التربوي وعدم توفير الكتب لكثير من المدارس بالشكل المطلوب.

كل هذا حاصل في الوقت الذي أصبحت فيه المدارس في الدول المتقدمة والمتطورة تشمل الحدائق والمختبرات والملاعب والصالات الرياضية وغيرها .. فلنتساءل هل سينال أبناء الأرياف حقهم من التعليم؟ هل سيمنح أبناء الأرياف جوازات سفر للخروج من عالم النسيان؟ هل ستعمل وزارة التربية خطة يتم وفقها تقييم العملية التعليمية بالأسلوب الصحيح وبأسلوب علمي يكفل تطوير جوانب القصور في كل مكان؟ هل سيتحسن الوضع التعليمي في الأرياف والمناطق النائية أم ستبقى خارج نطاق التغطية؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى