ظواهر وهواجس ليس إلا

> «الايام» عبدالرحمن أحمد السامعي / التواهي - عدن

> من الغريب جداً أن نرى العديد من الظواهر السيئة في هذا المجتمع، فمتى ما رأيت أي ظاهرة لا تعجبك ينتابك هاجس لماذا لا نقدم الحلول من أجل حل هذه الظاهرة أو تلك القضية؟ ما المانع أن يتعاون الجميع من مواطنين ومسؤولين في وضع آلية من أجل القضاء على أي ظاهرة شاذة تقف عثرة أمام تطور الإنسان في المجتمع.

وتظل هواجس التفكير تنظر بعين الحسرة لما آلت إليه البلاد والعباد من تلك الظواهر السيئة، ومع هذا يظل الأمل الحل الأنسب في مدى تعاون الجميع في القضاء على أي ظاهرة شاذة تضر بالمجتمع والمواطن، ومن تلك الظواهر مثلاً الرشوة التي أصبحت منتشرة في جميع مفاصل وأجهزة الدولة، بل في بعض الأحيان يتعاون المواطن في مثل هذه الظاهرة، أي أنها أصبحت مترابطة ما بين الراشي والمرتشي، ونجد أمثلة أخرى كثيرة شاذة في هذا المجتمع، ولكن يظل السؤال إلى متى تستمر هذه الظواهر ولماذا لا تقدم لها الحلول؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى